"العد التنازلي بدأ".. 5 أيام فقط تفصلك عن "أهم خطوة" في قبولك بالجامعة الإسلامية

الجامعة الإسلامية تعلن آخر موعد لتسجيل الرغبات
كتب بواسطة: رضا شحاتة | نشر في  twitter

دعت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة جميع الطلاب المتقدمين للالتحاق بها إلى ضرورة استكمال إجراءات تسجيل الرغبات عبر بوابة "قبول"، مؤكدة أن المدة الزمنية المتبقية لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ هذا الإعلان، وتأتي هذه الخطوة ضمن مراحل المفاضلة الإلكترونية التي تنفذها الجامعة سنويًا وفق ضوابط دقيقة ومعايير أكاديمية محددة.

الجامعة شددت على أهمية المبادرة بالدخول إلى البوابة الإلكترونية لاستكمال الخطوة الأساسية في عملية الترشيح، مشيرة إلى أن عدم تسجيل الرغبات خلال المهلة المحددة سيُعد انسحابًا ضمنيًا من التقديم، ولن يتم النظر في الطلب لاحقًا تحت أي ظرف، وهو ما يجعل هذا الإجراء مفصليًا في مشوار القبول الجامعي للمتقدمين.


إقرأ ايضاً:نصيحة ذهبية لمن تجاوزوا الأربعين.. هذا هو أهم إجراء يومي للحفاظ على ذاكرة قوية"الدخول لن يكون كما كان".."محمية الملك عبدالعزيز" تكشف آلية جديدة للدخول والتنزه

وتُعد بوابة "قبول" المنصة الرسمية المعتمدة لاستقبال طلبات القبول وتحديث البيانات وتحديد الرغبات الدراسية، سواء في الكليات الشرعية أو العلمية أو المعاهد التابعة للجامعة، وقد أكدت عمادة القبول والتسجيل أن العمل مستمر على مدار الساعة لتلقي استفسارات المتقدمين ومساعدتهم في حل أي مشاكل تقنية قد تعيق عملية الإدخال.

وبحسب المصادر الجامعية، فإن الجامعة الإسلامية تتبع نظام مفاضلة إلكتروني بالكامل، يعتمد على معايير مثل نسبة الثانوية العامة، ونتائج القدرات العامة، والتحصيلي، إذا كان مطلوبًا، إلى جانب الرغبات التي يتم ترتيبها من قِبل الطالب نفسه داخل النظام، وتُعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مدى أحقية الطالب في القبول بأحد التخصصات التي اختارها.

وقد أوضحت الجامعة أن ترتيب الرغبات بشكل دقيق وواضح يزيد من فرص القبول في التخصصات المرغوبة، داعية الطلاب إلى مراجعة الأدلة الإرشادية المنشورة عبر موقعها الرسمي، والتي تشرح بالصور والخطوات طريقة إدخال الرغبات وتعديلها إن لزم الأمر، قبل أن يُقفل النظام نهائيًا.

وحرصت الجامعة على التأكيد بأن بوابة "قبول" مصممة لتكون مرنة وسلسة في التعامل، إلا أن العبء الأكبر يقع على الطالب في الالتزام بالجدول الزمني، وإدخال البيانات بدقة، واختيار التخصصات بناء على ترتيب منطقي ومدروس، بما يتناسب مع ميوله ودرجاته، وليس فقط وفقًا للرغبة العامة.

من جهة أخرى، نوّهت عمادة القبول إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات الشخصية والبيانات التعليمية المدخلة، لأن أي اختلاف أو خطأ قد يؤدي إلى استبعاد الطلب، أو تعطيل مرحلة الترشح، خاصة وأن النظام يربط بياناته بمنصات حكومية موثقة مثل "نور" و"قياس".

ويتمكن الطالب من تسجيل عدد من الرغبات تصل إلى عشرة خيارات في بعض المسارات، شريطة أن تكون ضمن البرامج المتاحة له وفق مؤهلاته ونوع الشهادة الثانوية، سواء كانت من داخل المملكة أو خارجها، كما تتيح المنصة إمكانية حفظ الطلب مؤقتًا وتعديله خلال فترة السماح قبل الإغلاق النهائي.

في الوقت ذاته، دعت الجامعة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم خلال هذه المرحلة، وتوجيههم نحو الاختيارات الأكثر توافقًا مع قدراتهم الأكاديمية، خصوصًا في ظل ما وصفته الجامعة بـ"التنافس العالي" على مقاعد بعض الكليات مثل كلية القرآن الكريم، والحديث الشريف، والهندسة.

وأكدت الجامعة أن استكمال تسجيل الرغبات لا يعني القبول النهائي، بل هو جزء من سلسلة مراحل تشمل المفاضلة، ثم إعلان نتائج الترشيح الأولي، يليها تأكيد القبول ورفع الوثائق النهائية، قبل إصدار الرقم الجامعي واستكمال إجراءات القيد، وستُنشر الجداول الزمنية لتلك المراحل لاحقًا عبر القنوات الرسمية.

وفي سياق موازٍ، نبهت الجامعة إلى عدم الالتفات لأي جهات أو حسابات غير رسمية تدّعي تقديم خدمات تسجيل أو ضمان مقعد دراسي، مؤكدة أن جميع العمليات تتم فقط عبر البوابة الإلكترونية الرسمية، دون أي تدخل بشري، وفي بيئة رقمية مؤمنة بالكامل.

وكانت الجامعة قد أطلقت حملات توعوية منذ بدء التقديم مطلع الشهر الجاري، شملت نشر فيديوهات تعليمية وإجابات عن الأسئلة المتكررة، إلى جانب فتح خط تواصل مباشر مع عمادة القبول عبر البريد الإلكتروني والدعم الفني، لتقديم المشورة الفورية للطلاب من داخل المملكة وخارجها.

وتمثل الجامعة الإسلامية أحد الصروح التعليمية الرائدة في المملكة، وتستقبل سنويًا آلاف الطلبات من طلاب الداخل والخارج، لما تتمتع به من تخصصات شرعية وعلمية متنوعة، وبرامج تعليمية مدعومة، إضافة إلى سكن طلابي ومرافق خدمية ذات مستوى عالٍ، يجعلها من الجامعات الجاذبة إقليميًا وعالميًا.

وبينما تستعد الجامعة حاليًا للمرحلة المقبلة من الترشيحات، تواصل التأكيد على أن معيار القبول الأول والأخير هو التفوق الأكاديمي والتزام الطالب بالإجراءات والضوابط النظامية، إذ تهدف سياسة القبول إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في بيئة تعليمية شفافة ومتكاملة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية