طريق بلا صيانة منذ سنوات.. "أهالي قرى شمال القويعية" متى تنتهي معاناتنا مع الطريق الترابي المهمل؟!

ناشد عدد من أهالي القرى والهجر الواقعة شمال محافظة القويعية الجهات المعنية بالنظر في مطلبهم المتكرر لإعادة مسح الطريق الترابي الرابط بين مركز القلتة وطريق القويعية–الدوادمي المزدوج، بعد أن تدهورت حالته بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، وأصبح من الصعب السير عليه، مما تسبب في مشكلات يومية للمستخدمين، وأثر سلبًا على حياتهم ومصالحهم الأساسية.
وأوضح الأهالي أن الطريق يُعد شريانًا حيويًا يعتمد عليه سكان القرى المجاورة في تنقلاتهم اليومية، سواء للوصول إلى المدارس أو المراكز الصحية أو لقضاء احتياجاتهم الأساسية في محافظة القويعية أو المراكز التابعة لها.
إقرأ ايضاً:الهلال لم يقل كلمته الأخيرة .... مصعب الجوير يتمسك بالخيط الأخير!التحركات تزداد سخونة...الهلال يقترب من فلاهوفيتش بعد تعثر صفقة أوسيمين| التفاصيل الكاملة للمفاوضات
وأشاروا إلى أن الطريق يشهد استخدامًا يوميًا من قبل العشرات من المركبات، خصوصًا في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، إلا أن كثرة الحفر والتعرجات والهبوطات الطينية جعلت استخدامه محفوفًا بالمخاطر.
وأكد المواطنون أن الطريق، الذي تبلغ مسافته نحو ثلاثة كيلومترات فقط، كان يُمسح ويُعاد تأهيله بشكل دوري في فترات سابقة، ما كان يسهّل من استخدامه ويقلل من الأعطال في المركبات، لكن تلك الأعمال توقفت دون معرفة الأسباب، ما أدى إلى تردي وضع الطريق بشكل ملحوظ، وازدياد أعطال السيارات، وتعطل بعض الحالات الطارئة أثناء التوجه للمستشفيات أو المدارس.
وبيّن الأهالي أن الطريق مسجل رسميًا كطريق ترابي معتمد لدى محافظة القويعية، ويخدم تجمعات سكنية متفرقة، منها مزارع ومنازل مأهولة منذ سنوات طويلة، كما أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تجعل من هذا الطريق الخيار الوحيد والأقصر للوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأضافوا أن الطريق يُعد من أقدم المسارات الترابية في المنطقة، وتاريخ استخدامه يمتد لعقود طويلة، ما يعكس ضرورته الملحة بالنسبة للمجتمع المحلي، وعبّر الأهالي عن ثقتهم في تجاوب المسؤولين في الهيئة العامة للطرق وغيرها من الجهات ذات العلاقة، مشيدين في الوقت ذاته بالدور الإيجابي الذي تقوم به الجهات المختصة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
وطالبوا بإعادة إدراج الطريق ضمن خطة صيانة الطرق الترابية بشكل عاجل، وإعادة مسحه وتسويته بما يضمن سلامة مستخدميه ويُحسن من جودة حياة الأهالي.
كما أشاروا إلى أن وجود طريق بديل ممهد سيخفف من الضغوط المرورية على الطرق الرئيسية، ويسهم في تحسين التنقل اليومي للسكان، مؤكدين على أهمية الأخذ بمطالبهم باعتبارها من الاحتياجات الأساسية التي ترتبط بالحياة اليومية للسكان، خصوصًا في ظل التوجهات الحكومية الداعمة للتنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز جودة الحياة والخدمات.