"صفقتان من العيار الثقيل".. الهلال على بعد خطوات من ضم ثنائي الدوري الإيطالي
مع اقتراب انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد، تتسارع وتيرة العمل داخل أروقة نادي الهلال، الذي يسعى بكل قوة لتعزيز صفوفه بصفقات من العيار الثقيل، تضمن له مواصلة الهيمنة على الساحة المحلية والتألق على الصعيدين القاري والدولي.
وفي جديد هذا الملف الحافل بالتطورات، كشف الإعلامي الرياضي حمود القحطاني عن أن بطل آسيا بات على وشك حسم صفقتين مدويتين، من شأنهما أن يجعلا من الفريق قوة ضاربة في الموسم المقبل، الذي سينطلق بمواجهة القادسية في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.
إقرأ ايضاً:الرد الحاسم ... رد السعودية يوقف كل التكهنات حول استضافة كأس العالم للأندية 2029!خدمة لا تنقطع ... 35 مليون خدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام... 365 يومًا من العطاء!
وأكد القحطاني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن نادي الهلال أصبح على بعد خطوات قليلة جدًا من الإعلان الرسمي عن التوقيع مع النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر لنادي ميلان الإيطالي، في صفقة يترقبها الشارع الرياضي بشغف كبير.
إن حسم صفقة لاعب بحجم وقيمة هيرنانديز يمثل نجاحًا باهرًا للإدارة الهلالية، ويعكس قدرتها على استقطاب أفضل نجوم العالم من أكبر الأندية الأوروبية، لتلبية الرؤية الفنية للمدير الفني الجديد، الإيطالي سيموني إنزاغي.
ولم يتوقف طموح الهلال عند هذا الحد، ففي تطور لافت على جبهة أخرى، أشار القحطاني إلى أن إنزاغي قد تدخل بشكل شخصي ومباشر في محاولة لإقناع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين بالانضمام إلى كتيبة الزعيم.
ووفقًا للمصادر، فإن المدرب الإيطالي قد أجرى اتصالاً مباشرًا بنجم نادي نابولي، في محاولة شخصية منه لإقناعه بالمشروع الرياضي الطموح للنادي، وإبراز الدور المحوري الذي سيلعبه في خط هجوم الفريق.
إن تدخل المدرب بشكل شخصي في المفاوضات يعد دائمًا مؤشرًا قويًا على جدية النادي، ورغبته الملحة في حسم الصفقة، حيث يمثل حديث المدرب مع اللاعب عامل إقناع إضافي، قد يكون حاسمًا في تغيير قناعات اللاعب.
ويسابق إنزاغي الزمن لإقناع أوسيمين بالانضمام إلى الفريق قبل انطلاق المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، وهو أمر يكتسب أهمية كبرى من الناحية الفنية، حيث يسعى المدرب لضمان وجود كافة عناصره الأساسية منذ اليوم الأول لفترة الإعداد.
إن الجمع بين لاعبين من الطراز العالمي مثل ثيو هيرنانديز في الدفاع، وفيكتور أوسيمين في الهجوم، سيجعل من الهلال فريقًا يمتلك أسلحة فتاكة في كافة خطوطه، ويمنحه عمقًا استراتيجيًا لمواجهة جدول المباريات المزدحم في الموسم المقبل.
وتأتي هذه التحركات المكثفة لتؤكد على الخطة الطموحة التي تتبناها إدارة النادي، والتي لا تكتفي بما حققه الفريق من نجاحات، بل تسعى دائمًا لتعزيز نقاط القوة، ومعالجة أي جوانب قد تحتاج إلى تطوير، للحفاظ على الفريق في القمة.
إن قدرة الهلال على التفاوض في ملفين بهذا الحجم والتعقيد في نفس الوقت، تظهر القوة الكبيرة التي وصل إليها النادي على الساحة العالمية، وقدرته على أن يكون طرفًا رئيسيًا في سوق الانتقالات الأوروبية.
ويترقب جمهور الهلال الإعلانات الرسمية التي قد تصدر في أي لحظة، والتي ستحول هذه التقارير الصحفية إلى حقيقة ملموسة، وتبدأ معها رحلة جديدة من الطموحات والآمال المعقودة على هؤلاء النجوم الكبار.
في المحصلة النهائية، يعمل نادي الهلال بهدوء واحترافية على بناء فريق للمستقبل، فريق لا يرضى إلا بالمركز الأول، ويبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستحمل في طياتها أخبارًا سارة جدًا لعشاق الموج الأزرق.