منصة قبول توضح.. أخطاء شائعة قد تحرمك من القبول الجامعي أبرزها عدم ترتيب الرغبات

منصة قبول
كتب بواسطة: سالي البدر | نشر في  twitter

حذرت بوابة “قبول” المعنية بإجراءات التقديم للجامعات السعودية من أخطاء متكررة يرتكبها بعض الطلاب والطالبات خلال مرحلة التقديم الإلكتروني قد تؤدي إلى رفض طلباتهم أو حرمانهم من المفاضلة على المقاعد المتاحة رغم استيفائهم للشروط.

وأوضحت البوابة أن أبرز هذه الأخطاء تتمثل في إدخال بيانات غير دقيقة أو الاعتماد على معلومات قديمة أو خاطئة عند تسجيل الرغبات مثل ترتيب التخصصات أو عدم مراجعة البيانات الشخصية قبل الإرسال النهائي للطلب.


إقرأ ايضاً:حين تصبح بقايا الأشجار تحفًا فنية.. اكتشف موهبة محمد الجربوعمن مرآب الوالد إلى شاشة الهاتف..كيف تحوّل شغف الطفولة بالسيارات إلى مشروع رقمي ناجح؟

وشددت على أهمية التأكد من رقم الهوية وتاريخ الميلاد والمعدل التراكمي ودرجة الاختبارات القياسية مثل القدرات والتحصيلي مؤكدة أن أي خطأ في هذه العناصر قد يعرقل وصول الطلب إلى الجهات المختصة أو يؤدي إلى استبعاده نهائيًا.

وبيّنت أن بعض الطلاب يواجهون مشاكل في تحميل المستندات المطلوبة أو يتأخرون في رفعها خلال فترة التقديم مما يتسبب في اعتبار طلباتهم غير مكتملة وبالتالي يتم استبعادها من المفاضلة آليًا دون إشعار مسبق.

كما أشار مختصون في الإرشاد الجامعي إلى أن التقديم في اللحظات الأخيرة يعرض الطلبات لمشاكل تقنية مثل ضغط السيرفر أو تعطل المنصة فضلًا عن احتمال وقوع المتقدم في الاستعجال وتجاهل خطوات أساسية في التسجيل.

وأشارت “قبول” إلى وجود تفاوت كبير في مواعيد التقديم بين الجامعات السعودية إذ تختلف فترات التسجيل بحسب الخطة الأكاديمية لكل جامعة وهو ما يتطلب من الطلاب متابعة بوابات القبول الرسمية وعدم الاعتماد على الشائعات.

وأكدت أن بعض الطلاب يظنون أن هناك موعدًا موحدًا للقبول في جميع الجامعات وهو تصور خاطئ إذ تقوم كل جامعة بتحديد مواعيدها بشكل مستقل وفقًا لأنظمتها واحتياجاتها الدراسية ما يجعل الاطلاع الدقيق على الجداول أمرًا بالغ الأهمية.

ودعت البوابة جميع الطلاب والطالبات إلى تفعيل وسائل التنبيه الخاصة بهم عبر رسائل الجوال أو البريد الإلكتروني لمتابعة أي تحديثات فورية على حالة الطلب أو الإشعارات المهمة التي قد تؤثر على مسار التقديم.

وأضافت أن من الأخطاء التي تُضعف فرص القبول عدم ترتيب الرغبات بشكل مدروس حيث يُفضّل بعض المتقدمين تخصصات لا تتناسب مع معدلاتهم مما يقلل فرص المفاضلة ويجعلهم خارج نطاق الترشح النهائي في كثير من الأحيان.

ونبّهت البوابة إلى أهمية قراءة شروط كل تخصص بعناية قبل إضافته إلى قائمة الرغبات إذ أن بعض البرامج تشترط معدلات عالية أو درجات محددة في اختبار القدرات مما يجعل إدخالها دون توفر الشروط مضيعة لفرصة التقديم.

وبينت أن من الأخطاء المتكررة أيضًا عدم متابعة البريد الإلكتروني المرتبط بحساب القبول إذ يتم إرسال إشعارات مهمة تخص القبول أو طلبات التحقق من البيانات عبره مما يجعل تجاهله سببًا في فقدان فرصة مهمة.

وفي هذا السياق شددت الجامعات السعودية على أهمية تفاعل الطلاب مع مراحل القبول الإلكتروني ومتابعة التحديثات عبر المواقع الرسمية للجامعات والتقويم الزمني المعتمد لكل مرحلة من مراحل التسجيل والفرز والقبول النهائي.

وأشارت إلى أن تقديم معلومات دقيقة منذ البداية يُعد العامل الأهم لضمان نجاح عملية التقديم وأن الالتزام بالمواعيد المحددة يمثل فارقًا كبيرًا في فرص الحصول على مقعد جامعي في التخصص المرغوب لدى الطالب أو الطالبة.

وأكدت بوابة “قبول” أن جميع العمليات تتم بشكل آلي وأن النظام يعتمد على معايير دقيقة في احتساب المعدلات ودرجات القبول ولا يمكن التدخل في ترتيب النتائج أو تجاوز أي طالب ما لم تتوفر الشروط النظامية بشكل كامل.

وتواصل الجهات التعليمية في المملكة جهودها لتطوير أنظمة القبول الإلكتروني وتكثيف حملات التوعية في كل عام دراسي بهدف تقليل الأخطاء وزيادة نسب القبول وتوفير بيئة عادلة وشفافة لجميع المتقدمين للمرحلة الجامعية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية