فروق جوهرية: دارة الملك عبدالعزيز توضح ما الذي يميز الوثائق الرسمية عن الوثائق الشخصية؟

الفرق بين الوثائق الرسمية والشخصية
كتب بواسطة: حكيم حميد | نشر في  twitter

ضمن جهودها الهادفة إلى تعزيز الثقافة الوثائقية لدى أفراد المجتمع والمؤسسات، وتوعية الجهات المعنية بأهمية حماية الذاكرة الوطنية من الخلط في المفاهيم، كشفت دارة الملك عبدالعزيز عن الفروق الجوهرية بين الوثائق الرسمية والوثائق الشخصية، وأهمية التفريق بينهما أثناء التوثيق والأرشفة.

وأوضحت الدارة أن الوثائق الرسمية هي تلك التي تُعد وتُصدر من قبل الجهات الحكومية أو المؤسسات الرسمية، وتندرج ضمن سياق العمل الإداري أو المؤسسي أو القانوني، ما يمنحها صفة الرسمية والموثوقية العالية، في حين تمثل الوثائق الشخصية مجموعة الأوراق والمستندات التي يحتفظ بها الأفراد وتتعلق بشؤونهم الذاتية والخاصة، دون أن يكون لها ارتباط مباشر بالأعمال الحكومية.


إقرأ ايضاً:انتعاش طفيف في النفط يعيد الأمل للأسواقموجة طقس متقلبة تضرب المملكة.... تحذيرات من شبه انعدام الرؤية!

وأشارت إلى أن من أبرز خصائص الوثائق الرسمية كونها ناتجة عن وظائف أو أنشطة ذات طابع رسمي، وصادرة من جهات حكومية معترف بها، كما تخضع هذه الوثائق لتنظيمات واضحة وتُعدّ مصادر موثوقة في توثيق سير العمل المؤسسي والقرارات الإدارية، مما يمنحها دورًا مهمًا في بناء السجلات التاريخية والمؤسساتية.

أما الوثائق الشخصية، فهي غالبًا ناتجة عن تفاعلات خاصة، كالمراسلات العائلية أو تدوين مناسبات اجتماعية، وتعكس مشاعر وآراء فردية قد تخضع للاجتهاد أو التأويل، ورغم طابعها الخاص إلا أن لها أهمية تاريخية واجتماعية عند استخدامها كأدلة في دراسة الجوانب الثقافية أو الأسرية للمجتمع.

وأكدت دارة الملك عبدالعزيز أن حفظ الوثائق بنوعيها الرسمي والشخصي يسهم في رسم صورة مكتملة لتاريخ المملكة، مشددة على أهمية وعي الأفراد والجهات بأدوارهم في التمييز بين أنواع الوثائق، وتوثيقها بطريقة تحفظ دقة المعلومات، وتخدم الذاكرة الوطنية بشكل مسؤول ومنهجي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية