"تجمع القصيم الصحي" تحذر من خطورة نقص فيتامين "د" بالجسم ... يهدد راحتك النفسية والجسدية!

حذّر تجمع القصيم الصحي من التداعيات الصحية التي قد تنجم عن نقص فيتامين "د"، مشيرًا إلى أن هذا النقص لا يقتصر على ضعف العظام فقط، بل يمتد ليشمل أعراضًا مزعجة تؤثر في نوعية الحياة اليومية للأفراد، من بينها آلام في المفاصل والعظام، شعور دائم بالتعب والإرهاق، ضعف في العضلات، وتشنجات غير مبررة، إضافة إلى تقلبات مزاجية قد تصل إلى مستويات تؤثر على الأداء النفسي والاجتماعي.
وأوضح التجمع في بيان توعوي أن فيتامين "د" يلعب دورًا جوهريًا في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، ما يجعله ضروريًا لصحة العظام والأسنان، كما يُسهم في دعم الجهاز المناعي ومقاومة بعض الأمراض المزمنة، إلى جانب تأثيره الإيجابي على الحالة النفسية، خاصة في الوقاية من اضطرابات مثل الاكتئاب الموسمي والتوتر المزمن.
إقرأ ايضاً:السعودية تزرع 50 مليون بذرة محلية في صحراء الربع الخاليتصرف يهز الوسط الرياضي.. تصريح إنزاجي يشعل الجدل من جديد
وأكد تجمع القصيم الصحي أن أبرز مصادر فيتامين "د" الطبيعية تتمثل في التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات معتدلة يوميًا، خصوصًا خلال ساعات الصباح الباكر أو ما قبل الغروب، لتقليل خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة.
كما نوه بأهمية إدراج مصادر غذائية غنية بهذا الفيتامين ضمن النظام الغذائي، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة والماكريل، وصفار البيض، وكبد الحيوانات، وبعض أنواع الألبان المدعمة.
وأشار التجمع إلى أن فئات معينة من المجتمع قد تكون أكثر عرضة لنقص فيتامين "د"، مثل كبار السن، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تؤثر على امتصاص الفيتامين، فضلًا عن الأفراد الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ بسبب ظروف العمل أو العادات المعيشية.
وشدد التجمع على أهمية إجراء الفحوص الدورية للكشف عن مستويات فيتامين "د" في الدم، لا سيما لأولئك الذين يعانون من أعراض غامضة وغير مفسرة كالإجهاد المستمر أو آلام العضلات، مشيرًا إلى أن التشخيص المبكر يساهم في الوقاية من المضاعفات وتفادي تفاقم الحالة الصحية.
وفي حال تشخيص النقص، أوصى التجمع باللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي، وعدم تناولها عشوائيًا دون فحص مخبري، تجنبًا لحدوث التسمم بفيتامين "د" في حال زيادة الجرعة.
ويأتي هذا التوجيه ضمن جهود التجمع لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين، وتحقيق أهداف الوقاية التي تتماشى مع مستهدفات برنامج التحول الصحي في المملكة، والذي يسعى لتقليل نسب الإصابة بالأمراض الناتجة عن أنماط الحياة والعادات الغذائية غير الصحية.