"المرور" يشدد على عدم القيام بهذه المخالفة.. غرامة تصل إلى 10 آلاف ريال

مخالفات مرورية
كتب بواسطة: محمد لؤلؤ | نشر في  twitter

في تحذير صارم حمل لهجة لا تقبل التهاون، شددت الإدارة العامة للمرور على أن لوحات المركبة ليست مجرد أرقام وأحرف عشوائية، بل تمثل الهوية الرسمية للمركبة، ولا يمكن العبث بها دون تبعات قانونية وخيمة.

وأكدت الإدارة أن استخدام لوحات لا تخص المركبة يُعد من المخالفات المرورية الجسيمة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يندرج ضمن محاولات التزوير التي يعاقب عليها النظام بحزم.


إقرأ ايضاً:تحذير لهواة الصيد.. "الأمن البيئي" يؤكد: هذا التصرف سيكلفك 10 آلاف ريال"مبادرتك تعفيك".. حملة توعوية لتعزيز الوعي القانوني بمخاطر المخدرات

وأوضحت أن الأنظمة المرورية تضع اللوحات في صدارة أدوات التوثيق والتعريف بالمركبات، ما يجعل التلاعب بها انتهاكًا مباشرًا للأمن المروري، وتهديدًا لمسار الضبط النظامي.

وتابعت بأن المخالفة لا تقتصر على مجرد تسجيلها إلكترونيًا، بل قد تترتب عليها ملاحقات جنائية في بعض الحالات، خصوصًا إذا ارتبطت بجرائم تحايل أو تنقل غير مشروع للمركبات.

وتصل الغرامة المالية على هذه المخالفة إلى عشرة آلاف ريال، كحد أقصى، في حين لا تقل عن خمسة آلاف ريال في أدنى تقدير، ما يعكس مدى جدية النظام في كبح هذه السلوكيات.

ودعت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات إلى التأكد دائمًا من مطابقة لوحات سياراتهم للبيانات المسجلة في أنظمة المرور، تفاديًا لأي إشكالات مستقبلية قد تقود إلى حجز المركبة أو إحالة صاحبها للتحقيق.

وشددت على أن إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة تتابع بشكل دقيق أي مظاهر تلاعب أو طمس أو تبديل للوحات، سواء من خلال الحملات الميدانية أو أنظمة الرصد الذكي المنتشرة في الشوارع.

وأشارت إلى أن لوحات المركبة ترتبط بشكل مباشر بعدد من الخدمات الرسمية، مثل التأمين والفحص الفني ونقل الملكية، ما يعني أن أي خلل فيها يعطل إجراءات أساسية للمواطن والمقيم.

كما نوهت إلى أن بعض الحالات التي تم رصدها مؤخرًا، تضمنت تركيب لوحات تخص مركبات أخرى بهدف التحايل على الكاميرات أو التهرب من تسجيل المخالفات، مؤكدة أن هذه التصرفات تم التعامل معها بحزم.

وفي سياق متصل، حذرت من استخدام اللوحات المزيفة أو المطبوعة بطريقة غير نظامية، سواء لأغراض التزيين أو للهروب من الأنظمة، مشددة على أن أي مخالفة من هذا النوع تُعرض مرتكبها للمساءلة الفورية.

وتابعت بأن بعض المركبات المخالفة تم رصدها عبر البلاغات الواردة من المواطنين والمقيمين، مما يعكس وعي المجتمع بدوره في حفظ الأمن المروري والإبلاغ عن أي مظهر يُثير الشك.

ولفتت الإدارة إلى أن التشديد على هوية اللوحة يندرج ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من الجرائم المرورية مثل سرقة المركبات، أو استخدامها في أنشطة مشبوهة دون تتبع دقيق.

وبينت أن كل لوحة تصدرها الإدارة تُعد وثيقة رسمية تحمل بيانات مرجعية تُسجل في النظام الوطني، ولا يمكن استبدالها أو التعديل عليها إلا عبر القنوات النظامية الموثوقة.

وأكدت أن الأنظمة الحديثة المعتمدة في المملكة، مثل نظام "أبشر" ونظام "تم"، تتيح للجهات الأمنية إمكانية التحقق من صحة اللوحات ومطابقتها فورًا، ما يقلل من فرص التزوير أو التلاعب.

وجددت المرور دعوتها للجميع إلى احترام القوانين المرورية وعدم الانجرار وراء ممارسات قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تُعد تهديدًا مباشرًا للسلامة وتضع صاحبها تحت طائلة العقوبات.

واختتمت بالتأكيد على استمرار الرقابة المشددة، ضمن إطار تكاملي بين المرور والجهات الأمنية الأخرى، لردع كل من تسوّل له نفسه العبث بهوية المركبات أو تجاوز حدود النظام.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية