من الفصول المحلية إلى التدريب العالمي: تخصص التوحد يحظى بفرصة ابتعاث جديدة

ابتعاث سعودي لتخصص التوحد
كتب بواسطة: بكري العدل | نشر في  twitter

أعلن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، عن فتح باب التقديم على "برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف" ضمن "مسار واعد"، وذلك للتدريب في تخصصات التربية الخاصة، وتحديدًا في "مسار التوحد"، في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو تعزيز الكفاءات المؤهلة في المجالات التي تعاني من نقص في الخبرات التخصصية وتطلبها السوق المحلي بشكل متزايد.

ويهدف البرنامج إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال التوحد من خلال تقديم تدريب احترافي مكثف يستمر لمدة 3 أشهر في المملكة المتحدة، بالتعاون مع شركة "كير تيك" (Care Tech) المتخصصة في الرعاية والتأهيل، على أن تبدأ الدراسة في سبتمبر 2025، ما يفتح أمام المشاركين فرصًا مستقبلية واعدة في التوظيف مباشرة بعد انتهاء التدريب، استنادًا إلى اتفاقيات الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص.
إقرأ ايضاً:مشروع استراتيجي ينقل منطقة تبوك إلى مرحلة مختلفة..مشهد ساحر من البحر إلى الجبالحريق غامض يربك سكان ميسان..تحذيرات صارمة من "الدفاع المدني" بعد تصاعد الدخان

وأوضح البرنامج أن التقديم مفتوح للمواطنين السعوديين ممن تنطبق عليهم الشروط الأكاديمية والسلوكية، حيث يشترط أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس كحد أدنى في تخصص التربية الخاصة بتقدير "جيد جدًا" على الأقل، أو أن يكون حائزًا على درجة الماجستير في ذات المجال، إلى جانب الحصول على أحد اختبارات اللغة الإنجليزية المعتمدة بدرجات لا تقل عن: IELTS 6 أو TOEFL IBT 60 أو TOEFL PBT 498، كما يُشترط الالتزام بالدراسة بالانتظام الكامل والإقامة في بلد الابتعاث طوال مدة البرنامج.

ويُعد "مسار واعد" أحد المسارات النوعية ضمن برنامج الابتعاث الذي أُعيد تصميمه ليواكب احتياجات سوق العمل ويعزز التخصصات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ربط المخرجات الأكاديمية والمهارية بالفرص الوظيفية المباشرة، بما يضمن توظيف الكوادر المؤهلة في قطاعات استراتيجية واعدة.

ومن المقرر أن يستمر التقديم حتى يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للبرنامج، حيث يُتاح للمتقدمين استكمال البيانات ورفع الوثائق المطلوبة قبل انتهاء المهلة المحددة، في ظل توقعات بإقبال كبير من المهتمين بالتخصصات التربوية والعاملين في مجال التربية الخاصة.

ويأتي هذا المسار في وقت يتزايد فيه الاهتمام محليًا بدعم فئة ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال بناء منظومة تأهيلية متكاملة تبدأ من الكوادر البشرية وتنتهي بالخدمات النوعية المقدمة للمستفيدين، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بتنمية قطاع التربية الخاصة وتوفير حلول تعليمية وتأهيلية ذات معايير عالمية.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية