"أرض خضراء وفرص لا حصر لها".. السعودية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، هذه المناسبة التوعوية الهامة التي تنظمها الأمم المتحدة في السابع عشر من يونيو من كل عام.
مما يُظهر التزام المملكة بالقضايا البيئية العالمية، ويُبرز دورها الريادي في مواجهة التحديات المناخية، وتهدف هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
إقرأ ايضاً:لم يعد مجرد شرف.. لماذا أصبح الفوز في مباراة واحدة بمونديال الأندية أهم من بعض البطولات القارية؟خمس حصص خضراء يومياً تنهي الأرق خلال 24 ساعة فقط
وذلك من خلال رفع مستوى الوعي، وتشجيع العمل المشترك، ويُعد هذا الاحتفال تأكيداً على خطورة هذه الظواهر، ويُشكل دعوة للعمل الفوري، وذلك في سبيل حماية الكوكب، وتُعزز من مكانة المملكة في المحافل الدولية.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على "استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص"، مما يُشير إلى رؤية إيجابية للتعامل مع هذه التحديات، ويُركز على الحلول القائمة على الطبيعة.
ويهدف الشعار إلى العمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، مما يُشكل دعوة للتحرك الفوري، ويُبرز أن استعادة الأراضي تُقدم فرصاً اقتصادية واجتماعية.
وذلك لضمان مستقبل مستدام، ويُعكس حرص المملكة على تبني مبادرات إيجابية، وذلك في سبيل تحقيق الاستدامة، وتُظهر الاهتمام بتوفير فرص عمل جديدة، وتُعزز من الأمن الغذائي والمائي.
وأكدت الوزارة أن إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، مما يُسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية للمجتمعات، ويُبرز العلاقة الوثيقة بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية.
ويُشير إلى أن الاستثمار في استعادة الأراضي يُعد استثماراً في المستقبل، وذلك لضمان بيئة صحية، واقتصاد مزدهر، ويُعزز من أهمية هذا الشعار، ويُقدم رؤية شاملة للتعامل مع تحديات التصحر.
وذلك من خلال توفير فرص حقيقية، وتُظهر الاهتمام بتحسين جودة الحياة، وذلك في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، وتُبرز أن هناك فرصاً اقتصادية هائلة، وذلك من خلال معالجة التدهور البيئي.
وحرصًا على الحفاظ على هذه البيئة الفريدة وحمايتها، أطلقت المملكة العربية السعودية عدداً من المبادرات البيئية الطموحة، أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود المقبلة.
مما يُعد إنجازاً تاريخياً، ويُبرز التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويُشير إلى أنها تسعى لتحويل التحديات إلى فرص، وذلك من خلال الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، ويُقدم دليلاً على أن المملكة تُعد رائدة في العمل البيئي.
وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وتُظهر التزامها بمستقبل أخضر، وتُعزز من مكانتها في المحافل الدولية، وذلك في سبيل بناء بيئة صحية، وتُشكل هذه المبادرة جزءاً من رؤية المملكة 2030.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجاً تحت مظلة "السعودية الخضراء"، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال، وذلك في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، مما يُبرز حجم الالتزام المالي والجهود المبذولة في هذا المجال.
ويُشير إلى أن المملكة تُقدم نموذجاً يُحتذى به في الاستثمار في البيئة، وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة، ويُقدم دليلاً على أن هذه المبادرات ليست مجرد شعارات، بل هي مشاريع حقيقية على أرض الواقع، وتُظهر التزام المملكة بتحويل رؤيتها إلى واقع ملموس.
وذلك في سبيل تحقيق أهداف رؤية 2030، وتُعزز من مكانتها كقوة اقتصادية خضراء، وتُشكل هذه الاستثمارات حجر الزاوية في بناء اقتصاد مستدام، وذلك في سبيل تحقيق الازدهار.
وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن، تزامناً مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، مما يُعد إنجازاً كبيراً يُعكس حجم العمل المنجز.
ويُبرز الكفاءة العالية في تنفيذ المشاريع، ويُشير إلى أن هذه المساحات الكبيرة من الأراضي قد عادت للحياة، وذلك بفضل جهود المملكة، ويُقدم دليلاً على أن المملكة تُعد رائدة في مجال استعادة الأراضي.
وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وتُظهر التزامها بتحويل التحديات إلى فرص، وذلك في سبيل بناء مستقبل أخضر، وتُعزز من مكانتها في المحافل الدولية.
كما تم زراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، مما يُعزز من الغطاء النباتي، ويُسهم في مكافحة التصحر، ويُبرز التزام المملكة بتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
ويُشير إلى أنها تعمل بجد لتحويل الصحراء إلى واحات خضراء، وذلك من أجل توفير بيئة صحية، ويُقدم دليلاً على أن هذه المشاريع تُحقق نتائج ملموسة، وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وتُظهر التزامها ببناء مستقبل أخضر.
كما تُعزز من مكانتها العالمية في مجال حماية البيئة، وذلك في سبيل تحقيق الازدهار، وتُقدم مثالاً على العمل الجاد، وذلك في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي مجال حماية المناطق الطبيعية، تم حماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية، بالإضافة إلى إعادة توطين أكثر من 8277 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل.
مما يُعد إنجازاً بارزاً يُعكس حجم الجهود المبذولة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ويُبرز التزام المملكة بحماية الحياة الفطرية، ويُشير إلى أن هذه الإنجازات تُشكل تمهيداً للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030.
وذلك وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، ويُقدم دليلاً على أن المملكة تُعد رائدة في مجال حماية التنوع البيولوجي، وذلك في سبيل تحقيق الاستدامة، وتُظهر التزامها بمستقبل أخضر، وتُعزز من مكانتها في المحافل الدولية، وذلك في سبيل بناء بيئة صحية، وتُشكل هذه الجهود حجر الزاوية في تحقيق الأهداف البيئية.