"مورينيو يُشعل الميركاتو".. نجم الهلال سافيتش هدف فنربخشة التركي

كشفت تقارير صحفية تركية عن رغبة ملحة لنادي فنربخشة التركي في التعاقد مع أحد أبرز نجوم الدوري السعودي للمحترفين، مما يُشكل مفاجأة في سوق الانتقالات الصيفية، ويُبرز اهتمام الأندية الأوروبية بالمواهب الكروية في المملكة.
ويأتي هذا الاهتمام بطلب مباشر من المدير الفني الجديد للفريق، البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، مما يُعزز من جدية هذه المفاوضات، ويُشير إلى أن "السبيشل ون" يضع عينه على النجوم البارزين لتدعيم صفوف فريقه التركي، وذلك في سبيل تحقيق طموحاته في المنافسة على البطولات الكبرى.
إقرأ ايضاً:المقاعد محدودة.. "رافد" تُعلن عن قرب إغلاق التسجيل في النقل المدرسي 1447هـتجربة سعودية تبهر العالم وتغير المفاهيم الطبية في جراحة العظام..عمليات تطويل بلا ألم
وبحسب ما أوردته صحيفة "Sporx" التركية الموثوقة، فإن جوزيه مورينيو قد طالب إدارة فنربخشة بضم النجم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، محترف نادي الهلال السعودي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
مما يُشير إلى أن مورينيو يُولي اهتماماً خاصاً لخط وسط فريقه، ويُدرك أهمية سافيتش كلاعب محوري قادر على صنع الفارق، ويُعكس سعيه لتعزيز الفريق بعناصر ذات خبرة وجودة فنية عالية، وذلك في سبيل تحقيق أهدافه في الموسم الجديد، ويُبرز أن سافيتش يُعد هدفاً رئيسياً لمورينيو، ويُشكل هذا الطلب ضغطاً على إدارة فنربخشة.
وتُشكل هذه الخطوة من مورينيو لتعزيز خط وسط فنربخشة بعنصر ذي خبرة وجودة فنية عالية، مما يُبرز رؤيته التكتيكية، وحرصه على بناء فريق متوازن، قادر على المنافسة على كافة الأصعدة، ويُشير إلى أن سافيتش يمتلك المهارات اللازمة لقيادة خط وسط أي فريق كبير.
ويُعزز من قيمته كصفقة محتملة، ويُظهر أن مورينيو يُراهن على خبرة سافيتش في المباريات الحاسمة، وذلك بعد أن قدم مستويات مميزة مع الهلال، ويُبرز أن المدرب يُركز على جلب اللاعبين القادرين على صنع الفارق، وذلك في سبيل تحقيق الألقاب.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن إدارة النادي التركي لم تتخذ بعد خطوة حاسمة تجاه الصفقة، وذلك على الرغم من أن سافيتش يأتي على رأس قائمة أولويات مورينيو في الميركاتو، مما يُشير إلى أن هناك بعض العقبات التي قد تُعيق إتمام الصفقة.
ويُبرز أن النادي قد يُواجه صعوبة في تلبية المطالب المالية للاعب أو ناديه، ويُعكس أن المفاوضات قد تكون معقدة، وتتطلب وقتاً أطول، ويُظهر أن الإدارة التركية تُفكر بعناية في تبعات الصفقة، وذلك قبل اتخاذ أي قرار، ويُشكل هذا التردد عقبة أمام رغبة مورينيو، ويُبرز أن الصفقة قد لا تكون سهلة المنال.
ويبلغ النجم الصربي سافيتش من العمر 30 عامًا، ويُعد في أوج عطائه الفني، مما يجعله لاعباً ذا قيمة كبيرة لأي فريق، ويتبقى في عقده مع الهلال عام واحد، مما يُعطي فنربخشة فرصة للتفاوض على سعره، ويُمكنه من الحصول على اللاعب بسعر أقل من قيمته الحقيقية.
ويُشير إلى أن هذه الفترة تُعد مثالية للتفاوض، وذلك لضمان الحصول على اللاعب بأقل التكاليف، ويُقدم معلومات دقيقة عن وضع اللاعب التعاقدي، ويُظهر أن فنربخشة يُحاول استغلال هذه الفرصة، وذلك من أجل تدعيم صفوفه بصفقة مربحة.
وتُقدّر قيمة سافيتش السوقية بنحو 17 مليون يورو، وفقاً لموقع "ترانسفر ماركت" العالمي، المتخصص في تقييم اللاعبين، مما يُعد مبلغاً كبيراً، ولكنه يتناسب مع قيمة اللاعب الفنية، وقدرته على صنع الفارق في الملعب.
ويُشير إلى أن فنربخشة قد يضطر لدفع هذا المبلغ، أو التفاوض عليه، وذلك لضمان الحصول على اللاعب، ويُقدم تقييماً دقيقاً لقيمة اللاعب السوقية، ويُظهر أن الصفقة ستكون مكلفة، ولكنها تستحق، وذلك نظراً لجودة اللاعب الفنية، وتُبرز أن فنربخشة يُفكر في استثمار طويل الأجل.
وكانت تقارير سابقة قد ربطت اللاعب بالعودة إلى الدوري الإيطالي، وتحديداً عبر بوابة فريقه السابق لاتسيو، مما يُشير إلى أن سافيتش يُعد لاعباً مطلوباً في عدة دوريات أوروبية، ويُعكس مدى تألقه في الملاعب الإيطالية، ويُبرز أن لاتسيو ما زال يُعلق آمالاً على عودة لاعبه السابق.
ويُقدم دليلاً على أن اللاعب يمتلك تاريخاً حافلاً في إيطاليا، وذلك بعد أن قدم مستويات مميزة مع لاتسيو، ويُظهر أن هناك منافسة على ضم اللاعب، وتُشكل هذه التقارير مؤشراً على شعبية اللاعب، وذلك في سبيل تحقيق أهدافه.
إلا أن تلك الخطوة، أي العودة إلى الدوري الإيطالي، لا تزال صعبة في الوقت الحالي، وذلك بسبب ارتفاع راتب سافيتش السنوي مع الهلال، مما يُشكل عقبة كبيرة أمام الأندية الإيطالية، ويُبرز الفارق الكبير في الرواتب بين الدوري السعودي والدوري الإيطالي.
ويُشير إلى أن اللاعب يفضل البقاء في الهلال نظراً للعائد المادي الكبير، ويُقدم توضيحاً للعقبات التي تُواجه الأندية الإيطالية، ويُظهر أن العوامل المالية تُشكل عنصراً حاسماً في مثل هذه الصفقات، وتُعزز من قوة الدوري السعودي في جذب النجوم العالميين، وذلك بفضل الرواتب المغرية.