صفقة كبرى تنهار ... الاتحاد يمنع نجم مانشستر سيتي في اللحظة الأخيرة!
رفض نادي الاتحاد السعودي خلال الموسم الماضي التعاقد مع أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، وهو النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي، الذي انضم هذا الصيف إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قادمًا من نادي ليون.
ووفقًا لما كشفه الإعلامي هتان النجار، فإن قرار الرفض جاء من المدير الرياضي لنادي الاتحاد، رامون بلانيس، الذي لم يُبدِ حماسًا لإتمام الصفقة، رغم أن اللاعب كان متاحًا وبشروط مالية مقبولة نسبيًا في فترة الانتقالات الماضية.
إقرأ ايضاً:السعودية تشن حملة ضد مخالفات الأنشطة البحرية خلال موسم الصيف 2025فرص ذهبية للفئات الأقل دخلًا... منحة "الفرص الخضراء" تفتح أبوابها لدعم المشاريع البيئية المبتكرة
وأوضح النجار أن إدارة الاتحاد أبلغت اللاعب الفرنسي بأن الحصول على مركز أساسي في تشكيلة الفريق لن يكون أمرًا سهلًا، نظرًا لكثافة النجوم في المراكز الأمامية، مما تسبب في تراجع اللاعب عن فكرة الانضمام للفريق السعودي، ليبقى في دائرة الأندية الأوروبية، حتى تلقى عرضًا رسميًا من مانشستر سيتي الذي حسم انتقاله هذا الصيف.
ريان شرقي، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، يُعد الآن من أبرز الأسماء في تشكيلة السيتي للموسم الجديد، حيث يُعول عليه المدرب الإسباني بيب غوارديولا ليكون بديلًا استراتيجيًا للنجم البلجيكي كيفين دي بروين.
الذي يُعاني من سلسلة إصابات أثرت على استمراريته في الموسم الماضي، ويملك شرقي إمكانيات فنية عالية في المراوغة وصناعة اللعب، وهو ما جعله موضع اهتمام كبار أندية أوروبا في السنوات الأخيرة.
قرار الاتحاد بعدم التعاقد مع شرقي قد يُثير الكثير من التساؤلات بين جماهيره، خاصة في ظل معاناة الفريق الموسم الماضي على مستوى خط الوسط الإبداعي، وقد يرى البعض أن التردد في إتمام الصفقة يمثل فرصة ضائعة للتعاقد مع لاعب شاب وواعد كان من الممكن أن يشكل إضافة فنية كبيرة للفريق على المدى البعيد، خاصة مع توجّه الأندية السعودية مؤخرًا نحو جلب عناصر شابة قادرة على التطور والاستمرار لعدة مواسم.
على الجانب الآخر، كان مانشستر سيتي قد ودّع بطولة كأس العالم للأندية في نسخة استثنائية بعد خسارته المفاجئة أمام نادي الهلال السعودي في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة.
اللقاء الذي انتهى بفوز الهلال بنتيجة 4-3 بعد التمديد للأشواط الإضافية، شكّل صدمة كبيرة لعشاق الفريق الإنجليزي، وأعاد التأكيد على قوة الأندية السعودية وقدرتها على مجاراة الكبار على الصعيد العالمي.
المثير في الأمر أن ريان شرقي لم يكن ضمن صفوف السيتي خلال تلك البطولة، لكنه سيشكل مع انطلاق الموسم الجديد أحد الأوراق المهمة في خطة بيب غوارديولا، الذي يُعرف بقدرته على تطوير المواهب الشابة ومنحهم الفرصة للتألق في أكبر المسابقات.
هذا التحول من لاعب كاد أن ينضم إلى دوري روشن، إلى نجم في صفوف بطل الدوري الإنجليزي، يعكس مدى سرعة تحولات السوق الكروي وضرورة اتخاذ قرارات دقيقة في التوقيت المناسب.