تعاونك يحمي الوطن: بلّغ عن مهربي المخدرات فورًا. حرس حدود جازان يحبط تهريب 160 كجم من القات

ضبط مهربين للقات في جازان
كتب بواسطة: تميم الدرة | نشر في  twitter

كثفت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان جهودها لمكافحة آفة المخدرات، حيث أعلنت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع الدائر عن إلقاء القبض على ثمانية مخالفين لنظام أمن الحدود، جميعهم من الجنسية الإثيوبية، وذلك أثناء محاولتهم تهريب كمية كبيرة من نبات القات المخدر بلغت 160 كيلوجرامًا، في عملية نوعية تؤكد اليقظة الأمنية والتأهب المستمر للتصدي لكل من يحاول الإضرار بأمن المجتمع وسلامته.

وجاءت هذه العملية ضمن حملات أمنية متواصلة تنفذها السلطات على امتداد الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة، والتي تشهد محاولات متكررة لتهريب المواد المحظورة، وتُعد منطقة جازان من أبرز النقاط التي تنشط فيها تلك المحاولات بحكم موقعها الجغرافي الحساس، وقد تم استكمال جميع الإجراءات النظامية الأولية بحق المتورطين في القضية، حيث تم تسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم وفق الأنظمة المعمول بها.


إقرأ ايضاً:أكثر من 215 مليون سهم تداولتها السوق السعودية اليوم في جلسة نشطة"بلان" يحسمها ... تحديد مستقبل ثنائي الاتحاد قبل الميركاتو الصيفي!

وتُشكل هذه الضبطية دليلاً جديدًا على الاحترافية التي يتمتع بها رجال حرس الحدود في تنفيذ مهامهم اليومية، مدعومين بتقنيات متطورة وخطط ميدانية محكمة، ما يتيح لهم إحباط عمليات التهريب في مهدها، ويمنح المواطنين والمقيمين مزيدًا من الطمأنينة تجاه البيئة الأمنية في المملكة، التي لم تتوانَ لحظة عن مواجهة كل أشكال التهديدات الإجرامية، لا سيما ما يتعلق بالمخدرات التي تستهدف فئة الشباب بشكل خاص.

وفي هذا السياق، دعت الجهات الأمنية كافة المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المواد المخدرة، مؤكدة أن البلاغات تُعامل بسرية تامة دون تحميل المبلغين أي مسؤولية قانونية، كما خصصت لذلك عدة قنوات رسمية تشمل الاتصال بالأرقام الموحدة في مختلف المناطق، إلى جانب البريد الإلكتروني للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، حرصًا منها على إشراك المجتمع في منظومة الحماية الأمنية وتعزيز الحس الوطني لدى الأفراد.

ويأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تجفيف منابع التهريب والحد من انتشار المخدرات داخل المملكة، من خلال الضربات الاستباقية والتعاون الفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع، حيث تؤكد وزارة الداخلية مرارًا أن مكافحة المخدرات ليست مسؤولية الجهات الرسمية فقط، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جميع الجهود لحماية الأجيال القادمة من هذه الآفة القاتلة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية