هل يعالج شفط الدهون ارتفاع الكوليسترول فعلًا؟

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن عمليات شفط الدهون لا تُعد علاجًا فعّالًا للكوليسترول كما يروج البعض، مشيرًا إلى أن الدراسات العلمية المحكمة أثبتت أن هذه العمليات، حتى وإن تم خلالها سحب كميات كبيرة من الدهون، لا تؤثر على نسب الكوليسترول في الجسم.
وأوضح الدكتور النمر، في منشور توعوي عبر منصة "إكس"، أن شفط الدهون يظل إجراءً تجميليًا فقط ولا يمكن الاعتماد عليه بديلًا عن العلاجات الطبية المعتمدة في حالات اضطراب الكوليسترول، مؤكدًا ضرورة اتباع الإرشادات العلاجية الموصى بها من قبل الأطباء المختصين.
إقرأ ايضاً:رغم الخسارة أمام فلومينيسي.. وزير الرياضة يشيد بأداء الهلال في مونديال الأندية بعد لاكازيت.. نيوم يزلزل الميركاتو بالتعاقد مع مدرب باريس سان جيرمان السابق!
وفي سياق متصل، حذر النمر من حملات دعائية متزايدة تروج لما يُعرف بـ"الحمام الشمسي" و"الدفن في رمال النفود" كوسيلة مزعومة لعلاج الأمراض المستعصية وتحسين الحالة النفسية، مؤكدًا أن هذا النوع من الممارسات لا يستند إلى أي دليل علمي بل يمثل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
وأشار إلى أن هذه الأساليب قد تؤدي إلى مضاعفات جسيمة منها الإجهاد الحراري، ضربة الشمس، فقدان السوائل، انخفاض ضغط الدم، حالات الإغماء، الحروق الجلدية، وصولًا إلى احتمالات حدوث جلطات في القلب أو الدماغ نتيجة التعرض المفرط للحرارة.
ودعا الدكتور النمر إلى ضرورة تحري المعلومة الطبية من مصادر موثوقة، وعدم الانسياق وراء دعايات مغلوطة قد تضر بالصحة العامة، مطالبًا الجهات المعنية بزيادة حملات التوعية حول مخاطر مثل هذه الممارسات غير العلمية.