6 هزائم في 14 مباراة.. رينارد يعادل رقم مانشيني ويثير القلق الجماهيري
ودّع المنتخب السعودي بطولة الكأس الذهبية "الكونكاكاف" بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم صباح الأحد بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن منافسات الدور ربع النهائي. وبهذه النتيجة، يكون "الأخضر" قد أنهى مشواره في البطولة القارية، فيما دوّن مدربه الفرنسي هيرفي رينارد رقمًا سلبيًا جديدًا في مسيرته، بعد أن عادل حصيلة الهزائم التي تلقاها المدرب السابق روبرتو مانشيني مع المنتخب.
رينارد، الذي تولى المهمة للمرة الثانية في أكتوبر 2024، تلقى 6 هزائم خلال 14 مباراة فقط خاضها مع المنتخب حتى الآن، محققًا 5 انتصارات و3 تعادلات، وهو معدل خسائر أسرع مقارنةً بمانشيني، الذي تكبّد نفس العدد من الخسائر (6) لكن من أصل 18 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات و5 تعادلات قبل أن يُنهي ارتباطه بالأخضر في وقت سابق.
إقرأ ايضاً:بالألوان.. نظام جديد يقيّم فرص القبول الجامعي على منصة "قبول"عودة منتظرة إلى البريميرليغ.. عرض مانشستر قد ينهي مغامرة توني في السعودية| المفاوضات مستمرة
ويثير هذا التراجع في نتائج المنتخب قلق الجماهير والمحللين الرياضيين، خصوصًا أن البطولة كانت فرصة مهمة لتعزيز الجاهزية قبل خوض الملحق المؤهل إلى كأس العالم، حيث كانت المشاركة السعودية في الكونكاكاف تُعد بمثابة اختبار حقيقي لطموحات رينارد في إعادة بناء الفريق وصناعة هوية هجومية أكثر فعالية.
وتعرض المنتخب خلال البطولة لانتقادات بسبب غياب الفاعلية أمام المرمى وعدم القدرة على مجاراة نسق المنتخبات المنافسة، رغم مشاركة عدد من الأسماء الشابة والعناصر التي خاضت تجارب دولية سابقة. ولم يخف رينارد، في تصريحاته عقب المباراة، شعوره بالخذلان من الأداء، مؤكدًا تحمّله الكامل لمسؤولية الخروج، مع وعد بالتركيز على تحسين الأداء في المرحلة المقبلة.
ورغم امتلاك رينارد لخبرة طويلة في البطولات القارية، ونجاحه السابق مع "الأخضر" في مونديال قطر، فإن تكرار الأرقام السلبية يضعه في موقف لا يخلو من الضغط، في ظل الانتقادات المتزايدة والمطالبات بإعادة تقييم الخيارات التكتيكية والاستراتيجية قبل دخول معترك التصفيات الحاسمة للمونديال.