حدث تقني مرتقب.... جامعة الملك فيصل تستعد لاستضافة مؤتمر الذكاء الاصطناعي الدولي (ICMI 2026)
أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس للحوسبة والذكاء الاصطناعي (ICMI 2026)، الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل بالشراكة مع جامعة سنترال ميشيغن الأمريكية، عن فتح باب استقبال الأوراق العلمية للراغبين في المشاركة في فعاليات المؤتمر، والمقرر انعقاده خلال شهر أبريل من عام 2026.
على أن يكون الموعد النهائي لتقديم المشاركات العلمية في الحادي والثلاثين من شهر يوليو لعام 2025، وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعداد المبكر لتنظيم مؤتمر علمي رفيع المستوى يجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين والممارسين في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.
إقرأ ايضاً:الجهات الأمنية تتحرك بسرعة..... ضبط شخصين ظهرا بسلاحين في أحد المناسبات الاجتماعية!هل يصنع الهلال المفاجأة.. الهلال يصل أورلاندو استعدادًا لمواجهة مانشستر سيتي
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة، وذلك عبر محاور علمية متخصصة تغطي طيفًا واسعًا من المجالات التقنية الحديثة، منها الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة.
والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وهندسة البرمجيات، والشبكات، والاتصالات، والحوسبة الخضراء، كما سيتم التركيز خلال المؤتمر على التطبيقات الذكية في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وهي مجالات تشكل تحديات عالمية تتطلب حلولًا تقنية مبتكرة.
ويُعد هذا الحدث العلمي أحد أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في المملكة والمنطقة، ويأتي تنظيمه من قبل جامعة الملك فيصل انطلاقًا من التزامها الاستراتيجي بتعزيز الحضور البحثي والعلمي للمملكة في المجالات التقنية.
ومن منطلق سعيها المستمر لتوطيد الشراكات الدولية في ميدان البحث والتطوير، عبر التعاون مع جامعات عالمية ذات مكانة مرموقة، مثل جامعة سنترال ميشيغن، بما يعزز من جودة المخرجات البحثية ويمنح الباحثين فرصة الاحتكاك المباشر بأحدث ما يطرح على الساحة العلمية من ابتكارات وتجارب.
وتسعى الجامعة من خلال هذا المؤتمر إلى توفير بيئة محفزة للحوار الأكاديمي والعلمي بين الباحثين المحليين والدوليين، وتشجيع نقل وتوطين المعرفة المتقدمة، إضافة إلى دعم الاتجاهات البحثية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي وتفعيل دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الاقتصاد المعرفي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
كما سيشكل المؤتمر منصة علمية هامة لاستعراض مشاريع بحثية مشتركة، وعرض أوراق عمل تساهم في تقديم حلول واقعية للتحديات التقنية التي تواجه القطاعات المختلفة.
ومن المقرر أن يصاحب المؤتمر عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل والفعاليات الجانبية التي يديرها خبراء دوليون في تخصصات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، كما سيتم تخصيص جلسات خاصة لتكريم أفضل الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة من المشاركين، وذلك في إطار حرص اللجنة العلمية على تحفيز التميز الأكاديمي وتشجيع الابتكار.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر إقبالًا واسعًا من قبل المهتمين من داخل المملكة وخارجها، لما يمثله من فرصة فريدة للتواصل العلمي، وتبادل المعرفة، واستشراف مستقبل التقنيات الرقمية في ظل تسارع التحول الرقمي العالمي.