"الهيئة العامة للطرق" تعلن إزالة أكثر من 5 ملايين م٣ من الرمال لهذا السبب

الهيئة العامة للطرق
كتب بواسطة: محمد سالم | نشر في  twitter

في إطار جهودها المتواصلة لضمان سلامة مستخدمي الطرق، ورفع كفاءة الشبكة، أعلنت الهيئة العامة للطرق عن إنجازٍ ضخمٍ تمثل في إزالة أكثر من 5 ملايين متر مكعب من الرمال المتراكمة، وذلك في المنطقة الشرقية.

وهذه العملية الضخمة جاءت عبر حملات ميدانية مكثفة، نُفذت بالتزامن مع موجة الغبار الشديدة التي تشهدها المنطقة، مما يُؤكد على مدى جاهزية الهيئة للتعامل مع الظروف الجوية القاسية، وحرصها على سلامة مرتادي الطرق، و يعتبر ذلك من الأمور التي تُضاف إلى سجل إنجازاتها.


إقرأ ايضاً:تجربة تقنية ملهمة في جدة.. 521 موهوبًا يشعلون أروقة جامعة "الملك عبدالعزيز" في رحلة علمية فريدة "الزكاة والضريبة" تُعلن عن شروط جديدة لاستيراد الدراجات النارية

ويُعد زحف الرمال على الطرق تحدياً كبيراً في المناطق الصحراوية، حيث يُمكن أن يُسبب حوادث مرورية خطيرة، ويُعيق حركة السير، لذا تُولي الهيئة العامة للطرق هذا الأمر أهمية قصوى، وتُكثف جهودها للتصدي له، مما يُسهم في الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية، ويُقلل من المخاطر المحتملة، و ذلك من خلال تبني أفضل الممارسات في التعامل مع هذه الظاهرة الطبيعية.

وأوضحت الهيئة أنها استخدمت في هذه الحملات الضخمة أكثر من 235 معدة حديثة ومتخصصة في إزالة الرمال، وذلك في المواقع المستهدفة التي تُعاني من زحف الرمال بشكلٍ خاص، مما يُؤكد على مدى التجهيز، والقدرة اللوجستية التي تمتلكها الهيئة، لضمان إنجاز المهام بكفاءة وفعالية، في ظل سعيها المستمر لتحديث أسطولها، وتوفير أحدث المعدات.

ولم تقتصر جهود الهيئة على إزالة الرمال فحسب، بل شملت أيضاً "تأمين المناطق ذات الخطورة المرتفعة" بشكل خاص، وذلك من خلال وضع الحواجز الوقائية، والعلامات الإرشادية، لضمان سلامة مستخدمي الطرق، وحمايتهم من أي مخاطر محتملة.

وهذه الإجراءات الوقائية تُظهر مدى حرص الهيئة على سلامة الأرواح، و الممتلكات، و تعتبر من أولوياتها القصوى، و تُقدم دليلا على مدى اهتمامها بالسلامة.

وأكدت الهيئة أنها "كثّفت جهودها في مراقبة زحف الرمال على الطرق الحيوية" بشكلٍ مستمر، وذلك ضمن "خطة استباقية" تهدف إلى رفع كفاءة الشبكة الطرقية، وضمان استمرار الحركة المرورية دون تعطّل أو توقف.

هذا النهج الاستباقي يُمكن الهيئة من التعامل مع المشكلة قبل تفاقمها، ويُقلل من تأثير الظروف الجوية على الطرق، و يُعزز من قدرتها على إدارة الأزمات، و يعتبر ذلك من أساليبها المتبعة.

ويُذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل بجد لتحقيق مستهدفات "إستراتيجية قطاع الطرق" الطموحة، والتي تُركز على ثلاثة عناصر أساسية: "السلامة"، و"الجودة"، و"الكثافة المرورية"، هذه العناصر تُعد ركائز أساسية لتطوير قطاع الطرق في المملكة، ورفع مستواه إلى المعايير العالمية، في ظل سعيها لتحقيق أقصى درجات الفعالية، و توفير بيئة طرقية آمنة.

وتستهدف هذه الإستراتيجية الطموحة الوصول بالمملكة إلى المرتبة "السادسة عالميًا في جودة الطرق"، وهو ما يُعد إنجازاً كبيراً يُعكس حجم العمل والجهد المبذول في هذا القطاع الحيوي، هذا الهدف العالمي يُشكل دافعاً كبيراً للهيئة لمواصلة التطور، والابتكار، وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي الطرق، و يعتبر ذلك هو طموح المملكة.

ودعت الهيئة جميع مستخدمي الطرق إلى "التفاعل الإيجابي مع قنوات التواصل الرسمية" الخاصة بها، وذلك لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على سلامة الطرق، حيث تستقبل الهيئة جميع الملاحظات والإبلاغ عن حالات زحف الرمال، أو أي مشاكل أخرى على الطرق، عبر "تطبيق «938»" المخصص لذلك، أو بالاتصال على "الرقم (938)" المتاح على مدار الساعة، مما يُسهل عملية الإبلاغ، ويُمكن الهيئة من الاستجابة السريعة، و يعتبر ذلك من مميزات التواصل مع الهيئة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية