خطأ واحد في "ترتيب الرغبات" قد يكلفك مقعدك الجامعي.. "قبول" تقدم نصائح حاسمة

منصة قبول
كتب بواسطة: محمد لؤلؤ | نشر في  twitter

في ظل اقتراب موسم التسجيل الجامعي للطلاب والطالبات بعد ظهور نتائج الثانوية العامة والاختبارات التحصيلية، أوضحت منصة "قبول" المعنية بخدمات القبول الموحد في الجامعات السعودية، أهمية آلية ترتيب الرغبات لدى المتقدمين، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تشكل عاملًا حاسمًا في تحديد مستقبل الطالب الجامعي، وتلعب دورًا محوريًا في فرص القبول في التخصص المناسب لقدراته وطموحه.

وأشارت المنصة، عبر منشور توعوي نشرته على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، إلى أن الطالب يجب أن يتحلى بأقصى درجات الدقة والتركيز أثناء إدخال وترتيب رغباته، حيث إن المنصة تتيح له إدخال ما يصل إلى 25 رغبة مختلفة، تشمل تخصصات متنوعة من جامعات متعددة.


إقرأ ايضاً:الهلال يتأهل لثمن النهائي ويواجه مانشستر سيتي في التحدي الكبيربعد لاكازيت.. نيوم يواصل مفاجآته الصيفية بصفقة دولية قريبة من الإعلان

ولفتت إلى أن اختيار كل رغبة يجب أن يتم بطريقة مستقلة، وبناءً على تحليل موضوعي ومدروس، يعكس الطموح الشخصي للطالب، ويتوافق مع ميوله الدراسية والمهنية، كما دعت الطلاب إلى الاستفادة من الوقت المتاح قبل غلق بوابة القبول من أجل البحث والاستشارة وسؤال المختصين حول مستقبل التخصصات المطلوبة.

وأكدت المنصة أن بعد إعلان نتائج الثانوية واختبارات القدرات والتحصيلي، تُحسب النسبة الموزونة لكل طالب، والتي تُستخدم كمعيار أساسي في المفاضلة بين المتقدمين، عند هذه المرحلة، تبدأ المنصة بإظهار مؤشرات ذكية تساعد الطالب على اتخاذ قرارات أفضل في ترتيب الرغبات.

فمثلاً، يظهر اللون الأخضر بجانب التخصصات التي تكون فيها نسبة الطالب أعلى من نسبة القبول الحالية، مما يدل على أن فرصة القبول مرتفعة، بينما يُظهر اللون الأحمر بجانب التخصصات التي تكون نسبة القبول فيها أعلى من نسبة الطالب، مما يعني أن فرصته في القبول منخفضة في الوقت الحالي.

وتتيح المنصة رمز "الكأس" كإشارة بصرية مهمة، يظهر بجانب التخصص الذي يمثل أعلى رغبة مرجحة للقبول وفقًا لترتيب الطالب ونسبته الموزونة، وأوضحت المنصة أن استمرار ظهور رمز الكأس بجانب نفس التخصص حتى آخر يوم لتأكيد الرغبات يعني أن هذا هو التخصص المرجح أن يُقبل فيه الطالب.

كما شددت على أهمية متابعة هذه المؤشرات باستمرار، لأنها قابلة للتغير وفقًا لترتيب الطلاب الآخرين وتحديث بياناتهم، وفي هذا السياق أوضحت المنصة أن على الطالب تقسيم رغباته إلى ثلاث فئات استراتيجية: الفئة الأولى هي الرغبات الطموحة، وتشمل التخصصات التي يحلم الطالب بدراستها وتتناسب مع شخصيته واهتماماته، حتى لو كانت فرص القبول فيها محدودة.

وذكرت أن من المفيد تكرار التخصص نفسه في أكثر من جامعة لتعزيز فرصة القبول فيه، أما الفئة الثانية فهي الرغبات الواقعية، وهي التخصصات التي يطمح لها الطالب أيضًا ولكن تكون فرصته فيها أعلى من الفئة السابقة، بينما تشمل الفئة الثالثة الرغبات الاحتياطية، وهي التخصصات التي يضمن فيها الطالب قبولًا شبه مؤكد، وتكون بمثابة خطة بديلة في حال عدم تحقيق القبول في التخصصات الأولى.

وختامًا، أكدت منصة "قبول" على أن مرحلة ترتيب الرغبات هي من أهم المراحل التي يمر بها الطالب في مسيرته التعليمية، وتتطلب وعيًا عاليًا وقرارات مدروسة، مشيرة إلى أن استخدام المنصة بذكاء ومراجعتها بشكل متكرر يرفع من فرص القبول في التخصص المناسب لكل طالب.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية