قبول: تأكيد القبول الجامعي للطلاب يدخل مرحلة حاسمة.. آخر فرصة للتأكيد في هذا الموعد

أعلنت بوابة القبول الموحد "قبول" أن تأكيد القبول الجامعي للطلاب والطالبات في الجامعات والكليات الحكومية سيكون خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة فقط من إعلان نتائج الترشيح، مشددة على أن عدم تأكيد القبول خلال المدة المحددة يعني فقدان الفرصة بشكل نهائي.
وأوضحت "قبول" أن موعد إعلان نتائج القبول النهائي سيكون في 24 يوليو الجاري، فيما سيكون يوم الجمعة 26 يوليو 2025 هو آخر فرصة لتأكيد القبول، حيث لن يُنظر إلى أي طلب بعد هذا التاريخ، ولا يمكن استرجاع المقعد بعد إسقاطه تلقائيًا.
إقرأ ايضاً:بطلب من "جاسبريني" شخصياً.. مدافع "الأهلي" على رادار هذا النادي الإيطالي الكبيرتحذير من "دارة الملك عبدالعزيز".. لا تنخدعوا بهذه "الأوراق القديمة".. وهذا هو السبب
ودعت البوابة جميع المتقدمين إلى الدخول على حساباتهم الشخصية فور إعلان النتائج، والتحقق من حالة الترشيح، ثم تأكيد القبول إلكترونيًا خلال المدة المحددة، مؤكدة أن عملية التأكيد لا تتطلب الحضور الشخصي أو أي إجراءات ورقية.
وأكدت اللجنة الإشرافية للقبول الموحد في الجامعات والكليات أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان العدالة في توزيع المقاعد، وتجنب تعطيل الفرص على الطلاب الآخرين الموجودين على قوائم الانتظار، حيث سيتم تعويض غير المؤكدين بمرشحين جدد مباشرة بعد انتهاء المهلة.
وشددت اللجنة على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الطلاب للمواعيد الرسمية، وعدم الاعتماد على الشائعات أو المعلومات غير الرسمية، حيث سيتم إرسال تنبيهات عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني فور إعلان النتائج وتفعيل خاصية تأكيد القبول.
ويشمل القبول الموحد هذا العام عددًا من الجامعات الكبرى في المملكة، منها: جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، إضافة إلى الكليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وبلغ عدد المتقدمين عبر بوابة "قبول" خلال الفترة الماضية عشرات الآلاف من خريجي وخريجات الثانوية العامة، وسط منافسة شديدة على التخصصات الطبية والهندسية والحاسوبية، في حين شهدت بعض البرامج النظرية نسب ترشيح مرتفعة نتيجة الإقبال الكبير.
وتقدم بوابة القبول الموحد نظامًا موحدًا يتيح للطالب التقديم مرة واحدة على أكثر من جامعة، مما يسهّل الإجراءات، ويوفر الوقت والجهد، كما يعتمد النظام على المفاضلة الآلية العادلة التي تأخذ بعين الاعتبار النسبة المركبة أو التخصص المطلوب.
وأكدت اللجنة أن الطالب يمكنه اختيار "تأكيد القبول" مباشرة أو "رفض القبول"، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء خلال 48 ساعة، سيتم إلغاء القبول تلقائيًا وإتاحة المقعد للمرشحين التاليين، مشيرة إلى أن النظام لا يسمح باسترجاع المقعد لاحقًا.
ودعت اللجنة الطلاب الذين لم يُقبلوا في رغباتهم الأولى إلى عدم التردد في تأكيد القبول الحالي، حيث يمكن لاحقًا التحويل الداخلي بين التخصصات بعد انتهاء الفصل الأول، وفقًا لأنظمة كل جامعة، بشرط توفر مقاعد شاغرة ومعدل أكاديمي مناسب.
وأكدت اللجنة أن هذه المرحلة من القبول هي النهائية، وأنه لن تُتاح فرص قبول أخرى بعد انتهاء الموعد الرسمي، مما يعني أن الطلاب الذين لا يؤكدون قبولهم سيضطرون إلى الانتظار حتى العام المقبل أو التقديم على الجامعات الأهلية، والتي لا تندرج ضمن نظام "قبول".
وأشارت "قبول" إلى أن الهدف من هذه المهلة القصيرة هو تحقيق الكفاءة في عملية القبول، والتقليل من ظاهرة حجز المقاعد دون نية الالتحاق، وهو ما يحرم طلابًا آخرين من فرصة الترشح رغم استحقاقهم.
وبموجب الجدول الزمني المعتمد، ستبدأ العملية التلقائية لإعادة توزيع المقاعد صباح يوم 27 يوليو للطلاب غير المؤكدين، على أن تصل إشعارات القبول الجديدة مباشرة إلى المرشحين في قوائم الاحتياط، ما يُسرّع من اكتمال عملية القبول قبل بدء العام الجامعي.
وفي ختام بيانها، أكدت اللجنة على أهمية الاستعداد المبكر لاستكمال بقية خطوات القبول مثل رفع المستندات، والفحص الطبي، والسكن الجامعي، مشيرة إلى أن الجامعات ستبدأ في إرسال جداول التسجيل خلال الأيام الأولى من أغسطس تمهيدًا لانطلاق الدراسة.