ثلاثي هجوم.. إنزاغي يكشف تشكيل الهلال ضد باتشوكا في كأس العالم للأندية
في استعدادات حاسمة وخطوة أخيرة نحو الترشح، استقر الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني للهلال، على التشكيلة التي سيدفع بها في لقاء باتشوكا المكسيكي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، المقرّر أن تنطلق في الرابعة فجر الجمعة.
يعتمد إنزاغي على ياسين بونو في حراسة المرمى، اللاعب الذي أثبت جدارته في المواجهات السابقة، ويُعوّل عليه لإغلاق باب أي اختراق محتمل من الخصم المكسيكي.
إقرأ ايضاً:"جريمة تجريف التربة".. "الأمن البيئي" يضبط مخالفين متلبسين ويتوعد بعقوبات صارمة"ظاهرة مقلقة".. تكرار حرائق المباني قيد الإنشاء يفتح ملف "معايير السلامة" من جديد
أما في خط الدفاع، فسيُعتمد على الرباعي جواو كانسيلو، خاليدو كوليبالي، حسان تمبكتي، ورينان لودي، حيث يمتلك كل منهم سجلًّا مميزًا في محاصرة الهجمات والهجوم المتوازن.
وفي وسط الميدان، قرّر إنزاغي الاعتماد على سيرجي سافيتش، روبن نيفيز، وناصر الدوسري، لتوفير التوازن بين صناعة اللعب وبناء الهجمة وتغطية المساحات الدفاعية.
يتّجه الخط الأمامي بتشكيلة هجومية مكونة من مالكوم فيليب، ماركوس ليوناردو، وسالم الدوسري، بهدف رفع وتيرة الضغط الهجومي ومفاجأة دفاع باتشوكا في مواجهة مصيرية.
ويعي الجهاز الفني تمامًا أن مواجهة باتشوكا ليست مجرد مباراة عادية، بل هي امتحان حقيقي يجب تجاوزه لصالح الهلال، الذي يمتلك آمالًا واضحة بالعبور إلى الأدوار الإقصائية.
ويأتي هذا اللقاء بعد تعادل الهلال في مبارياته الماضية ضد ريال مدريد وسالزبورج، مما ينذر بمدى صعوبة الخروج من دوامة المجموعات دون فوز.
ويركّز إنزاغي على ضرورة الفوز بفارق هدفين، حتى تتحقق الشروط المثالية للتأهل، ويصعد الفريق إلى دور الـ16، متجنبًا سيناريو التعادل الذي قد يكلفه الخروج من البطولة.
ويبدو أن المدرب وضع خطة خاصة لموازنة الأداء الدفاعي مع الهجوم القاتل، معتمداً على الخبرات الفنية والبدنية لدى لاعبيه؛ ما يجعل فرص الهلال قائمة بقوة في اللقاء القادم.
ويُولي الهلال بدوره أهمية كبرى لهذا اللقاء، نظرًا لما يمثّله من منصة عالمية تمنح الفريق فرصة تحسين سمعته الكروية أمام جمهور عالمي، وخلفية تاريخية يتطلع للإضافة.
كما تدرك إدارة النادي أن نتيجة المباراة المرتقبة ستحدّد مستقبل الفريق في البطولة، وسيُنظر إلى التسجيل في شباك باتشوكا على أنه مفتاح عبور نحو الأدوار التالية.
وتشير تقارير محلية إلى أن اللاعبين يعيشون أجواءً من التركيز العالي، مع تدريبات تكتيكية خاصة، وتعليمات محددة من إنزاغي حول إدارة المباراة المهارية والانضباط الذهني.
ويحظى اللقاء بمتابعة عالية من الإعلام الرياضي والجماهير الهلالية، التي تنتظر أن يشهد دوي إعلان عودة الفريق إلى مستويات أعلى، بعد فترات من التذبذب في النتائج.
ويُذكر أن التشكيل المنتظر يعكس رغبة إنزاغي في الاعتماد على الاختيارات الأفضل فنيًا وروحيًا، وبناء شراكة قوية بين خطوط الفريق، لتلتقط التمريرات الدقيقة وتخترق التكتل المكسيكي.
ويُنتظر أن تكتمل جاهزية اللاعبين قبل المباراة بساعات، بعد تجربة حسّاسة في التهدئة الذهنية، استعدادًا لـ90 دقيقة ليست كغيرها من اللقاءات؛ فالكل يعي أن الخروج له ثمن.
ومع اقتراب موعد الصافرة، يتجمّع الهلال خلف هدف واحد، هو إسعاد الجماهير، ورد الجميل لجمهور يعول على الإنجازات، وتأمين بطاقة تذكرة تذكرة المرور إلى دور الـ16 العالمي.