مفاجأة غير متوقعة .. "عودة ثلاثي الهلال" والمشاركة في التدريبات قبل مباراة باتشوكا

يستعد نادي الهلال السعودي لخوض مواجهته المرتقبة أمام فريق باتشوكا المكسيكي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، وسط أجواء من الترقب والحماس لدى جماهيره، حيث تُعد هذه المواجهة حاسمة في تحديد مصيره في البطولة العالمية.
ويأمل الهلال في تحقيق الانتصار الذي قد يمنحه بطاقة العبور إلى الدور التالي، شريطة أن تسير بقية النتائج لصالحه، خصوصًا ما يتعلق بمباراتي ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي.
إقرأ ايضاً:"الجوازات" على أهبة الاستعداد.. استقبال عظيم لضيوف الرحمن في موسم العمرة 1447 هجريًا!الصندوق العقاري يودع مليار ريال لدعم مستفيدي "سكني" في يونيو
في سياق التحضيرات الفنية، تلقى الجهاز الفني للهلال دفعة معنوية كبيرة مع عودة ثلاثة من لاعبيه البارزين للمشاركة في التدريبات الجماعية، حيث أكدت مصادر مقربة من النادي أن الثلاثي ناصر الدوسري وكايو سيزار وأحد اللاعبين الذين لم يُكشف عن اسمه في التقارير الأولية.
قد حصلوا على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة بعد تعافيهم من الإصابات التي لحقت بهم في وقت سابق، ويمثل هذا الخبر ارتياحًا كبيرًا للمدرب، الذي يسعى لتعويض غياب المهاجم الصربي ألكساندر ميتروفيتش، الغائب المؤكد عن اللقاء المقبل بداعي الإصابة.
ويأتي غياب ميتروفيتش ليضيف مزيدًا من التعقيد على خطة الهلال الهجومية، إذ يُعد اللاعب من الركائز الأساسية في الخط الأمامي للفريق، وكان عنصرًا حاسمًا في عدة مواجهات سابقة.
ومع غيابه سيكون المدرب مضطرًا لإجراء تعديلات في التشكيلة الأساسية وربما تغيير النهج التكتيكي لتحقيق الفاعلية المطلوبة أمام فريق مكسيكي معروف بصلابته الدفاعية وسرعته في التحولات الهجومية، وتشير التوقعات إلى إمكانية الاعتماد على الأسماء العائدة حديثًا لمنح الفريق التنوع والحيوية في وسط الميدان.
الهلال يدرك جيدًا أن الفوز وحده لا يكفي لضمان التأهل، إذ يتعين عليه أيضًا انتظار تعثر أحد منافسيه في المجموعة، وتحديدًا فريق ريال مدريد أو سالزبورغ، في مباراتهما المقبلة، ورغم أن المعادلة تبدو معقدة، إلا أن ثقة الهلاليين في فريقهم لا تزال مرتفعة، خاصة مع ما أظهره من مستوى فني مميز خلال اللقاءات السابقة، على الرغم من بعض التذبذب في الأداء بسبب الغيابات المؤثرة.
الجهاز الفني عمل خلال الأيام الماضية على تجهيز الفريق بدنيًا وتكتيكيًا لمواجهة التحديات المرتقبة، مع التركيز على استغلال الكرات الثابتة والمساحات خلف دفاع الخصم المكسيكي، كما تم تخصيص جزء كبير من الحصص التدريبية لتحسين الفاعلية الهجومية وزيادة الانسجام بين الخطوط، في ظل غياب المهاجم الأول للفريق.
الجماهير الهلالية من جهتها تترقب هذا اللقاء بفارغ الصبر، وتضع آمالًا كبيرة على الفريق في أن يكون على قدر التحدي، خصوصًا وأن بطولة كأس العالم للأندية تمثل طموحًا مهمًا للنادي الذي يسعى لترسيخ اسمه بين كبار القارة والعالم.
وفي ظل الدعم الجماهيري الكبير والحضور الإداري المتواصل، تبدو الروح المعنوية للاعبين مرتفعة، ما قد يشكل عاملًا مساعدًا في تقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية تعيد الهلال إلى طريق المنافسة.