من الخيام إلى أدوات المطبخ.. ما هي المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان لإنقاذ الأسر في الصومال؟

في إطار جهوده الإنسانية المتواصلة، وضمن سلسلة مشاريعه الإغاثية حول العالم، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية المتنوعة لصالح الأسر المتضررة في إقليم توجدير بالصومال، الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الجفاف والصراعات المحلية.
وُزعت المساعدات في عدد من القرى والمناطق الأكثر احتياجًا في الإقليم، واستفادت منها مئات الأسر التي كانت بأمسّ الحاجة إلى الدعم العاجل، خاصة مع تدنّي درجات الحرارة ليلاً وشُحّ الموارد الغذائية والإيوائية.
إقرأ ايضاً:الاتحاد يقترب من خطف بوغبا مجانا من يوفنتوس.. هل يودع النجم الفرنسي أوروبا؟قواعد "ساما" الجديدة: ما الفرق بين قواعد بطاقات الائتمان القديمة والمحدثة؟
وقد اشتملت المساعدات على خيام وبطانيات وفرش وأدوات مطبخ، بالإضافة إلى مستلزمات ضرورية تسهم في تحسين ظروف العيش اليومية للنازحين والمتضررين.
يأتي هذا المشروع ضمن خطة استجابة شاملة وضعها المركز لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية في وجه الأزمات المتكررة.
وتُعد منطقة توجدير من المناطق التي تشهد تحديات إنسانية متزايدة، حيث تفتقر البنية التحتية للخدمات الأساسية، وتُعاني الأسر فيها من النزوح المستمر بسبب الجفاف وندرة المياه ومحدودية فرص العمل.
ويؤكد المسؤولون في المركز أن الدعم السعودي للشعب الصومالي مستمر منذ سنوات، وأن هذا المشروع الإيوائي ما هو إلا حلقة من سلسلة طويلة من الجهود الإنسانية التي تغطي قطاعات الغذاء والصحة والمياه والتعليم.
وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا كبيرًا من السكان المحليين، الذين أعربوا عن امتنانها العميق لحكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان، على هذا الدعم الكريم في وقت الشدة.
كما عبّر عدد من وجهاء وأعيان المجتمع المحلي عن شكرهم العميق، مشيرين إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم بشكل فعّال في تخفيف معاناة الأسر المتضررة، وتُعزز من روح التضامن الإسلامي والإنساني.
يُذكر أن المركز نفذ على مدى السنوات الماضية مئات المشاريع الإغاثية في الصومال، شملت قطاعات متعددة، كان لها أثر مباشر في تحسين الظروف المعيشية لآلاف الأسر.
ويحرص المركز على تنفيذ مشاريعه بالشراكة مع الجهات الإنسانية المحلية والدولية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.
وفي ظل استمرار التحديات الإنسانية في القرن الإفريقي، يُجدد مركز الملك سلمان التزامه الثابت بمواصلة العطاء ومدّ يد العون لكل محتاج في العالم، انطلاقًا من مبادئ المملكة وقيمها الراسخة في نصرة الإنسان أينما كان.