المركز الوطني للأرصاد: موجة حر تضرب الرياض وثلاث مناطق أخرى

تشهد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة طقسًا حارًا إلى شديد الحرارة في عدة مناطق، وفق توقعات المركز الوطني للأرصاد، حيث تشمل هذه الموجة الحارة أجزاء من الرياض والمنطقة الشرقية، إلى جانب المناطق الساحلية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويرافق هذا الطقس نشاط ملحوظ في الرياح السطحية التي قد تثير الغبار وتقلل الرؤية، مما يتطلب من السكان اتخاذ الحيطة، خاصة أثناء القيادة أو التواجد في الأماكن المفتوحة، ويبرز هذا التحذير أهمية متابعة النشرات الجوية لضمان السلامة.
وفي الوقت ذاته، أشار المركز إلى احتمال تكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات منطقتي جازان وعسير، مما يضفي تباينًا على الأحوال الجوية في المملكة، حيث قد تشهد هذه المناطق أمطارًا متفرقة توفر بعض الانتعاش وسط الطقس الحار، وتعد هذه الظاهرة شائعة في المناطق المرتفعة خلال هذا الوقت من العام، مما يعزز من جاذبية هذه المناطق لمحبي الطبيعة، ويوصي الخبراء بضرورة الاستعداد لتغيرات الطقس المفاجئة في تلك المناطق.
إقرأ ايضاً:تاريخ يُكتب من جديد.. كريستيانو رونالدو في طريقه لخطف جائزة أفضل لاعب في القارة"وزارة التعليم" بالمملكة تحدد إجراءات مشددة للتعامل مع الأخطاء وتأخير الطلاب
وتأتي هذه التوقعات في سياق التقلبات الجوية التي تشهدها المملكة مع بداية فصل الصيف، حيث يحث المركز الوطني للأرصاد السكان على اتباع إرشادات السلامة، مثل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، والحرص على شرب كميات كافية من الماء للوقاية من الجفاف، كما ينصح بارتداء ملابس خفيفة واستخدام واقي الشمس، خاصة في المناطق الساحلية التي تشهد ارتفاعًا في الرطوبة، مما يزيد من الشعور بالحرارة.
وتؤكد هذه التوقعات على أهمية دور المركز الوطني للأرصاد في تقديم معلومات دقيقة ومحدثة، حيث يعمل المركز على مراقبة الأحوال الجوية باستمرار لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وتساهم هذه الجهود في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للظروف الجوية المتغيرة، سواء كانت موجات الحر أو الأمطار المفاجئة، مما يعكس التزام المملكة بتوفير بيئة آمنة للجميع.
ويدعو هذا الخبر الجمهور إلى التفاعل مع التوقعات الجوية من خلال متابعة التحديثات اليومية، والمشاركة في نشر الوعي حول كيفية التعامل مع الطقس الحار والأمطار المحتملة، ويمكن للأفراد الاستفادة من هذه المعلومات لتخطيط أنشطتهم اليومية، سواء كانت رحلات خارجية أو أعمال ميدانية، مما يعزز من جودة الحياة وسط هذه الظروف الجوية المتقلبة.