وكيل وزارة الحج يكشف.. شروط جديدة لإصدار تأشيرة العمرة

إقرأ ايضاً:تاريخ يُكتب من جديد.. كريستيانو رونالدو في طريقه لخطف جائزة أفضل لاعب في القارة"وزارة التعليم" بالمملكة تحدد إجراءات مشددة للتعامل مع الأخطاء وتأخير الطلاب
أعلن وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، المهندس عبد المحسن السالم، عن متطلبات جديدة لإصدار تأشيرة العمرة، مؤكدًا أن على الشركات توفير خدمات السكن والنقل والتأمين، إلى جانب تقديم حزم خدمات إضافية حسب رغبة المعتمر، لزيارة المواقع السياحية.
هذه الشروط تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تجربة عمرة شاملة ومريحة، تتجاوز مجرد أداء المناسك لتشمل الاستمتاع بالمعالم الثقافية والتاريخية للمملكة، ما يعكس التزام الوزارة بتقديم تجربة متكاملة لضيوف الرحمن.
وأوضح السالم في مداخلة مع قناة "الإخبارية" طموح الوزارة لتحويل منصة "نسك" من مجرد منصة لإصدار التأشيرات وتصاريح العمرة والزيارة، إلى موسوعة خدماتية متكاملة، بحيث يصبح هذا التطبيق رفيق المعتمر في رحلة العمرة بأكملها.
وهذا التحول الرقمي الكبير يهدف إلى تيسير جميع جوانب الرحلة على المعتمرين، بدءًا من التخطيط المسبق وحتى المغادرة، ما يعزز من كفاءة الخدمات ويُقدم تجربة سلسة للمعتمر، ويدعم توجه المملكة نحو تبني الحلول الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار السالم إلى أن الوزارة تحرص على أن يحتوي التطبيق على خدمات مختلفة، ومنها خدمات مصاحبة للنسك نفسها، مثل خدمات الحجوزات، ما يدل على التزام الوزارة بتقديم حلول شاملة تلبي جميع احتياجات المعتمر، وتُسهل عليه تنظيم رحلته بكل يسر.
وهذا التوجه نحو الشمولية في الخدمات الرقمية يُعزز من دور التطبيق كمركز رئيسي لإدارة رحلة العمرة، ما يقلل من الحاجة إلى التعاملات الورقية، ويُمكن المعتمر من الحصول على جميع المعلومات والخدمات في مكان واحد.
إن هذه التطورات تأتي في إطار سعي المملكة الدائم لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تضع خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في صميم أولوياتها.
والهدف ليس فقط تسهيل إجراءات الدخول، بل تقديم تجربة عمرة مُثرية تُسهم في تعزيز البعد الروحاني والثقافي للرحلة، وهذا التركيز على جودة التجربة يُبرز التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للحج والعمرة، ما ينعكس إيجاباً على سمعتها العالمية في هذا المجال.
وتُشكل منصة "نسك" محورًا أساسيًا في هذه الاستراتيجية الطموحة، فهي ليست مجرد أداة لإصدار التصاريح، بل هي بوابةٌ شاملةٌ تُقدم للمعتمر مجموعة واسعة من الخدمات، بدءًا من اختيار حزم الخدمات المناسبة، ومرورًا بحجوزات السكن والنقل، وصولًا إلى توفير معلومات حول المواقع السياحية والدينية التي يُمكن زيارتها.
وهذه الشمولية تُسهم في إثراء تجربة المعتمر، وتُمكنه من استكشاف المملكة بطريقة مُيسرة ومنظمة، وتُعزز من دور التقنية في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
تُؤكد الوزارة على أهمية التعاون مع الشركات لضمان توفير هذه الخدمات المتكاملة، فالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تُعد ضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة، وتُمكن من تقديم خدمات عالية الجودة تلبي تطلعات المعتمرين.
وهذا التعاون يُعزز من كفاءة العمليات، ويُسهم في بناء منظومة خدمات متكاملة ومرنة، قادرة على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة، ما يضمن تجربة عمرة لا تُنسى لجميع ضيوف الرحمن، ويعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات.
يُشير السالم إلى أن الهدف هو أن يكون التطبيق رفيق المعتمر في رحلته، وهذا يعني أن "نسك" سيتجاوز كونه مجرد منصة إجرائية ليصبح مرشدًا ودليلًا شاملًا، يُقدم الدعم والمساعدة للمعتمر في كل خطوة من خطوات رحلته، من لحظة اتخاذ قرار العمرة وحتى العودة إلى وطنه.
وهذه الرؤية الشاملة تُعزز من قيمة التطبيق، وتُمكن المعتمر من الاستفادة القصوى من رحلته الروحانية والثقافية، ما يُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في خدمة ضيوف الرحمن.
وفي الختام، تُبرهن تصريحات وكيل وزارة الحج والعمرة على التزام المملكة المستمر بتطوير خدمات الحج والعمرة، وتبني أحدث التقنيات لتقديم تجربة لا تُنسى لضيوف الرحمن، إن التركيز على الجودة والشمولية والتحول الرقمي يُعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للخدمات الإسلامية.
كما يُحقق مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز مكانة المملكة كقبلة للمسلمين، ويؤكد على دور القيادة في تقديم خدمة استثنائية لضيوف الرحمن، ويعكس الاهتمام الكبير بجميع التفاصيل التي تسهم في رحلة المعتمر.