شراكة صحية استثنائية .. الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومستشفيات "خطوة" لخدمة سكان المدن الصناعية!

أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مذكرة تعاون مع مستشفيات "خطوة" التخصصية، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المدن الصناعية التابعة لها، ورفع مستوى جودة الحياة لسكانها من مختلف الفئات، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير بيئة متكاملة تجمع بين العمل الصناعي والعيش الصحي والمستدام.
تركز المذكرة على تقديم خدمات علاجية وتأهيلية وتوعوية متكاملة، تشمل العلاج الطبي المتخصص، وبرامج التأهيل المختلفة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والتثقيف المجتمعي، ويأتي هذا التوجه متوافقًا مع رؤية الهيئة الملكية التي تسعى إلى بناء مدن صناعية متقدمة تراعي رفاه الإنسان، بحيث تكون البيئة المحيطة قادرة على تلبية كافة احتياجات السكان الصحية والنفسية والاجتماعية.
إقرأ ايضاً:حتى أغسطس القادم.. انطلاق مهرجان حائل فيست 2025 بفعاليات مبهرة بإشراف نخبة من الأطباء.. مستشفى الحبيب بالرياض يفتتح مركز متخصص للجروح المزمنة والقدم السكرية
وتُعد مستشفيات "خطوة" التخصصية من المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية الصحية الشاملة، حيث تدمج بين العلاج الطبي، والخدمات النفسية، وبرامج التأهيل، فضلاً عن الدعم الاجتماعي، في إطار واحد يخدم المريض بشكل متكامل، وتعتمد المستشفيات على نموذج علاجي يركز على التكامل بين الجسد والعقل، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعزز من جودة حياة المرضى.
ويتميز نموذج "خطوة" العلاجي بالتركيز على جميع جوانب صحة الفرد، مع توفير كوادر طبية متخصصة تمتلك خبرات عالية في مختلف التخصصات الطبية والنفسية، إلى جانب مرافق حديثة ومجهزة وفقًا لأرقى المعايير العالمية، ما يجعلها خيارًا متميزًا للشراكة في تقديم الخدمات الصحية داخل مدن الهيئة الملكية.
تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية توجه الهيئة الملكية نحو التعاون مع مقدمي خدمات صحية متميزة، من أجل تطوير منظومة الرعاية داخل المدن الصناعية، وتعمل الهيئة من خلال هذه الخطوة على تعزيز مكانتها كنموذج حضري متكامل يجمع بين الصناعة والعيش الصحي المريح، مستندة في ذلك إلى استراتيجيات تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لسكانها.
تأتي مذكرة التعاون في وقت تشهد فيه المملكة اهتمامًا متزايدًا بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير البنية التحتية في جميع المناطق، ولاسيما في المدن الصناعية التي تستقطب أعدادًا كبيرة من السكان والعاملين، ويُتوقع أن يسهم هذا التعاون في توفير خدمات علاجية وتأهيلية متميزة، تلبي احتياجات سكان الجبيل وينبع، وتسهم في تعزيز الجانب الصحي والنفسي والاجتماعي لديهم.
ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد الهيئة الملكية للجبيل وينبع حرصها على توفير بيئة صحية متكاملة، تسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز سعادة السكان، ما يدعم توجه المملكة نحو بناء مدن مستدامة قادرة على المنافسة والتميز على المستويين المحلي والدولي.
وتهدف الهيئة من خلال هذه الشراكة إلى خلق قيمة مضافة في منظومة الرعاية الصحية داخل المدن الصناعية، عبر دمج الخدمات التخصصية الحديثة مع البرامج الوقائية والتوعوية التي تستهدف المجتمع، مما ينعكس إيجابيًا على صحة السكان ويحد من انتشار الأمراض ويعزز من مستوى الوعي الصحي.
في المجمل، تمثل هذه الاتفاقية نموذجًا ناجحًا في الشراكات الصحية بين القطاعين العام والخاص، ما يعزز من قدرة الهيئة الملكية على تطوير خدماتها الصحية والارتقاء بها، ويتيح لسكان مدنها الصناعية الاستفادة من أحدث الحلول الطبية والتأهيلية، في بيئة تراعي الإنسان وتعزز من استقراره وراحته.