عودة القادح تُربك المشهد ... تصريحات رسمية تكشف كواليس صادمة عن صفقة حمد الله!

كشف الأمير عبدالرحمن بن تركي، العضو الذهبي في نادي الشباب، عن تفاصيل مهمة ومفاجآت مدوية تتعلق بمستقبل رئاسة النادي، إلى جانب كواليس الصفقة المثيرة التي انتقل بموجبها المهاجم عبدالرزاق حمدالله إلى صفوف نادي الهلال، في فترة مؤقتة، للمشاركة ضمن مشروع الهلال في كأس العالم للأندية.
وتأتي هذه التصريحات في توقيت حساس يشهده البيت الشبابي، عقب استقالة الرئيس محمد المنجم، والتي فتحت الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن الرئيس القادم، وأوضح الأمير عبدالرحمن بن تركي، خلال مداخلته في برنامج "نادينا"، أنه تواصل مؤخرًا مع الرئيس السابق لنادي الشباب خالد البلطان، في محاولة لاستطلاع موقفه من العودة مجددًا إلى سدة الرئاسة بعد استقالة المنجم.
إقرأ ايضاً:"الصفقة تمت".. فابريزيو رومانو يؤكد انتقال ثيو هيرنانديز إلى الهلال رسميًابمواصفات عالمية.. نادي الاتحاد يطلق مشروعًا عملاقًا في موقع استراتيجي
وأكد أن البلطان، الذي يُعد من أبرز الأسماء الإدارية في تاريخ النادي، أبلغه برغبته الصريحة في عدم العودة إلى المنصب في هذه المرحلة، مؤكدًا اكتفاؤه بما قدمه في فتراته السابقة.
وأشار العضو الذهبي إلى أن الحل الأفضل في هذه المرحلة هو تكليف رئيس جديد لإدارة النادي لمدة سنة واحدة، وهي فترة يرى أنها كافية لإعادة ترتيب الأمور الإدارية والفنية للنادي بشكل تدريجي دون الدخول في حسابات انتخابية معقدة أو وعود طويلة الأمد.
وفي محور آخر لا يقل أهمية، تحدث الأمير عبدالرحمن بن تركي عن صفقة انتقال عبدالرزاق حمدالله إلى الهلال، كاشفًا عن كواليس لم تكن معروفة من قبل، وقال إن إدارة نادي الهلال تواصلت مع إدارة الشباب بشكل رسمي للاستفسار عن إمكانية استعارة اللاعب المغربي، الذي يعد أحد أبرز المهاجمين في الدوري السعودي، للمشاركة ضمن صفوف "الزعيم" في بطولة كأس العالم للأندية.
وأكد أن الرد من قبل نادي الشباب جاء فوريًا بالإيجاب، دون أي تردد أو مساومة، انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية ودعم ممثل المملكة في المحفل العالمي، وأشار إلى أن موافقة الشباب لم تكن فقط ذات طابع وطني، بل جاءت أيضًا في سياق الاستفادة المالية التي تحققت من الصفقة، ما يُعد مكسبًا مزدوجًا للنادي على المستويين الرياضي والإداري.
وشدد على أن هذه الصفقة كانت محددة في إطارها الزمني والفني، وغير مرتبطة بأي أسماء لاعبين آخرين من الهلال، مثل مصعب الجوير، موضحًا أن أي مفاوضات مستقبلية بشأنه أو غيره ستكون قائمة بذاتها، وبناءً على تقدير النادي واحتياجاته في المرحلة القادمة.
وشارك عبدالرزاق حمدالله في مباراة الهلال أمام نادي فلومينيسي البرازيلي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية، حيث لعب لمدة 26 دقيقة فقط في المباراة التي انتهت بخسارة الهلال بهدفين مقابل هدف.
ورغم المشاركة المحدودة، إلا أن الصفقة لقيت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والرياضية، خاصة أنها جاءت بشكل استثنائي ودون أي ضجة إعلامية أو تسريبات، مما يُحسب لإدارتي الناديين في إدارة ملف التعاقد باحترافية.
هذه التصريحات تضع جماهير الشباب أمام واقع جديد، يتمثل في البحث عن قيادة جديدة للنادي، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى استقرار إداري يعزز من مسيرته الفنية، بينما تبرهن في ذات الوقت على مرونة الشباب ورغبته في دعم الأندية السعودية على المستوى القاري والعالمي، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لتطوير الرياضة في المملكة.