"إنجاز غير عادي".. "الوليد بن طلال" يشيد بتأهل الهلال ويكشف عن "الداعم الأول" لإدارته
أشاد الأمير الوليد بن طلال بتأهل نادي الهلال إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، وعبّر عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس تطور الكرة السعودية وحضورها اللافت في المحافل الدولية، مؤكداً أن هذا الفوز ليس عاديًا بل يحمل رمزية خاصة في توقيته ومكانه.
وفي تهنئته العلنية، قال الأمير الوليد إن هذا الانتصار "إهداء لأخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، تقديرًا لما يبذله من جهود في تطوير قطاع الرياضة وتحقيق رؤية طموحة جعلت الأندية السعودية تنافس على المستوى العالمي.
إقرأ ايضاً:"تجمع مكة الصحي" يحتضن زائرًا بحالة حرجة: نجاح طبي مذهل!"الجامعات السعودية" تفتح تعديل الرغبات بضغطة زر في هذا الموعد!
وأضاف أن الهلال يمثل واجهة مشرّفة للكرة السعودية والعربية، وأن وصوله إلى هذا الدور المتقدم في البطولة العالمية يُثبت أن الاستثمار في الرياضة بدأ يُؤتي ثماره، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو ثمرة عمل جماعي ودعم لا محدود من القيادة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع تهنئة الأمير، معتبرينها لفتة وفاء وعرفان للقائد الذي وضع الرياضة ضمن أولويات التطوير الوطني، وأن كلمات الأمير تعبّر عن مشاعر الملايين من عشاق "الزعيم" في الداخل والخارج.
ويُعد الأمير الوليد من أبرز داعمي الرياضة السعودية، حيث حرص مرارًا على تحفيز الأندية واللاعبين عبر مبادرات مالية وتشجيعية، وكان للهلال نصيب دائم من اهتمامه، ما يعكس العلاقة الوطيدة بينه وبين النادي العريق.
الهلال من جانبه يواصل كتابة التاريخ بمشاركته الحالية، حيث نجح في التأهل لربع النهائي بعد أداء قوي، واضعًا عينه على مراحل أكثر تقدمًا في البطولة التي تقام وسط متابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة.
ومع كل فوز، يتجدد الحديث عن التحول الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية، التي باتت تُعامل بندية مع الأندية العالمية، بفضل الدعم اللوجستي والمادي والاستراتيجي الذي يقوده ولي العهد، ما جعل الأندية السعودية محط أنظار المتابعين عالميًا.
وكان الأمير الوليد قد قدّم تهنئة مماثلة للهلال في إنجازات سابقة، مؤكدًا دومًا على أن الإنجازات الرياضية هي جزء من مشروع وطني شامل يسعى إلى ترسيخ اسم المملكة في كل الميادين، ومنها كرة القدم التي تمثل عشقًا جماهيريًا.
في هذا السياق، يرى مراقبون أن دعم الشخصيات البارزة، وعلى رأسهم الأمير الوليد، يعزز من معنويات الفرق ويزيد من حماس الجماهير، كما يسهم في رفع مستوى التنافس بين الأندية داخل المملكة وخارجها.
الهلال لا يكتفي بالتمثيل المشرف، بل يسعى بجدية لبلوغ النهائي وتحقيق إنجاز غير مسبوق، مستفيدًا من كوكبة لاعبيه المحليين والمحترفين الذين خاضوا التجربة بثقة وإصرار، وسط دعم لا محدود من جماهيره.
تفاعل الوسط الرياضي مع تهنئة الأمير عكس حالة من الفخر الجمعي، وعبّر كثيرون عن أملهم في أن يستكمل الهلال مشواره بنجاح، خاصة وأن ما تحقق حتى الآن يؤكد أن الأندية السعودية لم تعد تكتفي بالمشاركة، بل تنافس بقوة.
وبين التهاني والآمال والطموحات، يبقى الهلال تحت الأضواء، ممثلًا لطموحات وطن، ومجسدًا حلم أصبح أقرب من أي وقت مضى، في وقت يتطلع فيه الجميع إلى مزيد من الانتصارات في الأدوار المقبلة من البطولة.