عاجل من الأرصاد: بيان رسمي يعلن عن "أخطر موجة حر وغبار" تضرب المملكة هذا الصيف

موجة حر
كتب بواسطة: رولا كرم | نشر في  twitter

تستعد المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية لاستقبال "موجة حر شديدة" وغير مسبوقة، تُضربها مطلع الأسبوع المقبل، حيث أعلن المركز الوطني للأرصاد عن توقعاتٍ صادمةٍ بارتفاع درجات الحرارة إلى مستوياتٍ قياسيةٍ.

بالإضافة إلى تسجيل درجاتٍ عظمى قد تلامس "47 و49 درجة مئوية"، في تحذيرٍ صريحٍ للسكان يدعوهم لاتخاذ "أقصى درجات الحيطة" خلال الأيام القادمة، هذه الأجواء اللاهبة تُنذر بصيفٍ قاسٍ، وتُشكل تحدياً حقيقياً للمنطقة، في مشهدٍ يُبرز مدى تأثير التغيرات المناخية على حياتنا اليومية.


إقرأ ايضاً:الأرصاد تحذر: رياح قوية في الحدود الشمالية حتى العاشرة مساءًأجنحة ومحاضرات ومانجو محلي.. أملج تحتفل بمحصولها في مهرجان سنوي متجدد

ويُشير التقرير الرسمي الصادر عن الأرصاد إلى أن هذه الأجواء اللاهبة "لن تقتصر على ارتفاع درجات الحرارة فحسب"، بل سترافقها "رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار"، ما سيزيد من صعوبة الظروف المناخية بشكلٍ كبيرٍ، ويُهدد بتقليل "مدى الرؤية الأفقية" في عددٍ من المواقع الحيوية بالمنطقة، مما يُعقد من حركة التنقل، ويُزيد من المخاطر المحتملة، و يُقدم ذلك دليلا على مدى خطورة الوضع.

ويتوقع خبراء الأرصاد أن تُشكل هذه الموجة "اختباراً حقيقياً" لقدرة البنية التحتية والخدمات على التأقلم مع الحرارة القاسية، خاصةً مع تزامنها مع نشاط الرياح المثيرة للغبار، ما قد يُؤدي إلى "اضطرابات على الطرق السريعة"، و"تأخير الحركة المرورية" بسبب ضعف الرؤية، مما يُضعف من قدرة الخدمات على تلبية احتياجات المواطنين، و يُظهر مدى التحديات التي ستُواجهها الجهات المعنية.

ويُؤكد المركز أن سكان الشرقية "سيشعرون بذروة الحرارة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين"، إذ ستشهد المناطق الحضرية والأرياف على حدٍ سواء "درجات حرارة لاهبة"، وسط دعواتٍ عاجلةٍ لتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتجنب الأنشطة الشاقة في فترات الذروة، مما يُعطي إشارةً واضحةً بأهمية الالتزام بالإرشادات الصحية، و يُقدم ذلك دليلا على مدى حرص الأرصاد على سلامة الجميع.

وتأتي هذه الموجة الحارة "امتداداً لحالة الطقس العامة في المملكة"، التي تشهد هذه الأيام أجواءً صيفيةً شديدةً، حيث تتسع رقعة المناطق المتأثرة بالحرارة والرياح المثيرة للغبار، ما يعكس التغيرات المناخية المتسارعة والتحديات البيئية المستمرة في المنطقة، مما يُؤكد على أن هذه الظواهر أصبحت جزءاً لا يتجزأ من واقعنا، و تُقدم ذلك دليلا على مدى خطورة التغيرات المناخية.

وأفاد المركز الوطني للأرصاد بأن الرياح النشطة المحملة بالأتربة "لن تقتصر على الشرقية وحدها"، بل ستمتد لتشمل "الأجزاء الشرقية من مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير"، في مشهدٍ يُربك الحياة اليومية للسكان، خاصةً في المناطق المكشوفة والطرقات، مما يُزيد من نطاق التأثيرات، و يُقدم ذلك دليلا على مدى شمولية التحذير.

ولن تكون هذه الأجواء اللاهبة مقصورة على المنطقة الشرقية فحسب، إذ حذر المركز من "امتداد التأثيرات إلى منطقة نجران"، و"الطريق الساحلي الطويل الممتد من جدة إلى جازان"، ما يتطلب من السائقين والمزارعين وقائدي الشاحنات "الحذر الشديد" أثناء التنقل، مما يُبرز مدى أهمية الالتزام بتعليمات السلامة، و يُقدم ذلك دليلا على مدى اهتمام الأرصاد بسلامة الجميع.

وأضاف تقرير الأرصاد أن موجات الرياح المثيرة للأتربة والغبار ستؤثر كذلك على "أجزاء من مناطق الحدود الشمالية والجوف وحائل والقصيم والرياض"، مما سيجعل نطاق التحذير واسعاً ويستدعي "استجابة شاملة" من الجهات الخدمية والصحية للتعامل مع هذه الظروف، مما يُؤكد على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات، و يُقدم ذلك دليلا على مدى حجم التحدي.

ويُوصي الخبراء بمتابعة نشرات الطقس بشكلٍ مستمرٍ، نظراً للطبيعة المتغيرة لهذه الموجة، خاصةً وأن الرياح قد تتسبب في "انخفاض كبير للرؤية الأفقية"، وهو ما يُشكل خطراً مباشراً على حركة السير والطيران، ويستوجب "التزام التعليمات الرسمية" والإرشادات المرورية، مما يُعزز من وعي المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات، و يُقدم ذلك دليلا على مدى حرص الأرصاد على سلامتهم.

وحذر أطباء مختصون من "مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس" في هذه الأجواء، خاصةً للفئات الأكثر عرضةً مثل كبار السن والأطفال ومرضى القلب، داعين إلى "الإكثار من شرب المياه" وتجنب الخروج إلا للضرورة، واستخدام المظلات والملابس القطنية الفاتحة، مما يُقدم إرشاداتٍ صحيةً ضروريةً، و يُبرز مدى خطورة الوضع على صحة الإنسان.

كما شددت الجهات الصحية على ضرورة "أخذ الاحتياطات اللازمة" لتجنب ضربات الشمس والإجهاد الحراري، مع توفير وسائل التبريد والتهوية الجيدة داخل المنازل وأماكن العمل، مؤكدةً أن درجات الحرارة المتوقعة قد تصل إلى "مستويات خطيرة" تستدعي يقظةً عامةً، مما يُؤكد على أهمية الاستعداد الجيد، و يُقدم ذلك دليلا على مدى حرص الجهات الصحية على سلامة الجميع.

ورصدت فرق الطوارئ استعداداتها لمواجهة أي طوارئ ناتجة عن هذه الموجة، بما في ذلك جاهزية سيارات الإسعاف وتجهيز المراكز الصحية، تحسباً لأي حالات اختناق أو مضاعفات صحية ناجمة عن الحرارة المفرطة والغبار، في إطار "خطة شاملة لحماية المواطنين والمقيمين"، مما يُعزز من ثقة المواطنين في قدرة الجهات المعنية على التعامل مع الأزمة، و يُقدم ذلك دليلا على مدى جاهزية فرق الطوارئ.

وأهابت الجهات المعنية بجميع الأهالي "التعاون في الحد من مخاطر هذه الموجة"، من خلال تجنب إشعال النيران في المناطق المفتوحة، وتقليل استخدام المركبات في أوقات الذروة، بما يُخفف من الأحمال المرورية ويسهم في تقليل الحوادث المرتبطة بانخفاض الرؤية، مما يُؤكد على أهمية الدور المجتمعي في مواجهة هذه الظروف، و يُقدم ذلك دليلا على مدى حرص الجهات المعنية على سلامة الجميع.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية