سعود الصرامي يعلن عن "قنبلة كبرى".. ميسي يقترب من الدوري السعودي

في مفاجأةٍ من العيار الثقيل، تُشعل أجواءَ سوق الانتقالات الصيفية، وتُثير حماسَ عشاق كرة القدم في المملكة، فجّر الإعلامي والناقد الرياضي البارز سعود الصرامي، واحدةً من "أكبر المفاجآت" بشأن مستقبل النجم الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي، قائد ونجم فريق إنتر ميامي الأمريكي.
وذلك حال موافقته على الانتقال إلى دوري روشن للمحترفين، هذه الأنباء تُعيد رسم خارطة التوقعات، وتُلقي بظلالها على المشهد الكروي السعودي، في حدثٍ يُبرز مدى تأثير الشائعات الكبرى، و يُقدم ذلك دليلا على مدى قوة الإعلامي الصرامي.
إقرأ ايضاً: إدراج 105 منتجات وطنية في القائمة الإلزامية لدعم الاقتصاد المحليجوارديولا: الهلال فريق منظم ويمتلك جودة عالية
ويُعد ليونيل ميسي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وانتقاله إلى أي دوري يُشكل إضافةً نوعيةً له، ويرفع من قيمته الفنية والتسويقية، مما يجعله حلماً يراود العديد من الأندية حول العالم، و يعتبر ذلك هو دافع قوي لأي نادي لضم اللاعب، و يبرز مدى أهمية اللاعب في عالم كرة القدم.
وقال سعود الصرامي في برنامج "ملاعب" عبر راديو العربية إف إم، في تصريحٍ يُعد سابقةً من نوعها: "فإن ميسي قد ينتقل إلى نادي الاتفاق في دوري روشن"، هذا التصريح يُثير الدهشة، ويُحرك المياه الراكدة في سوق الانتقالات، حيث لم يتوقع أحد أن يكون نادي الاتفاق هو الوجهة المحتملة للنجم الأرجنتيني، و يُقدم ذلك مفاجأة كبيرة للجماهير، و يُظهر مدى جرأة الإعلامي الصرامي.
وأشار "الصرامي" إلى أن هناك "أهدافًا" واضحةً وراء هذه الصفقة، وذلك حال إتمامها، وهي "تنشيط كرة القدم في الساحل الشرقي"، و"زيادة المنافسة في الأندية هناك"، هذه الأهداف تُشير إلى أن الصفقة لا تتعلق بالجانب الرياضي فقط، بل تمتد لتشمل الجانب التنموي والترفيهي في المنطقة، مما يُعطي بُعداً استراتيجياً للصفقة، و يُقدم ذلك رؤية واضحة للمستقبل، و يُبرز مدى حرص الجميع على تطوير كرة القدم.
وأوضح "الصرامي" أن "مسؤولًا في لجنة الاستقطاب يدعم انتقال ميسي"، وأن "الأمر لا يتعلق بالخصخصة بل بتنشيط الرياضة في المنطقة"، هذه المعلومة تُعزز من صحة الأنباء، وتُشير إلى أن هناك جهوداً حقيقيةً تُبذل لجلب ميسي إلى الدوري السعودي، مما يُؤكد على أن الصفقة قد تكون أقرب مما يتوقع البعض، و يُقدم ذلك دليلا على مدى جدية المسؤولين في إتمام الصفقة.
ويُذكر أن عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي ينتهي "بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية"، مما يُفتح الباب أمام اللاعب لاتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله، دون أي قيودٍ تعاقديةٍ، مما يُعطيه حريةً كاملةً في الاختيار، و يُقدم ذلك دليلا على مدى قدرة اللاعب على تحديد مستقبله.
ووصل ميسي مع فريقه إنتر ميامي إلى "دور الـ 16 في بطولة كأس العالم للأندية"، حيث سيُواجه باريس سان جيرمان، هذه المشاركة تُعد بمثابة فرصةٍ لميسي لإثبات قدراته على أعلى المستويات، قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن وجهته القادمة، مما يُضيف المزيد من الإثارة للبطولة، و يُقدم للجماهير فرصة لمشاهدة اللاعب في هذه البطولة.
ورغم "الإغراءات المالية" الهائلة التي تُقدمها الأندية السعودية، إلا أن موقف ميسي "لم يُحسم بعد"، حيث "يفضل الاستقرار الفني والعائلي في الولايات المتحدة"، مع التركيز على "مشروع يمتد حتى كأس العالم 2026"، مما يجعل الاستمرار في "الدوري الأمريكي" الخيار الأقرب له في الوقت الحالي، هذه المعلومة تُعد بمثابة ضربةٍ موجعةٍ للآمال السعودية، و تُقدم ذلك دليلا على مدى اهتمام اللاعب بالجانب العائلي.