الرقابة تتكثف.. الصناعة تواصل جهودها لضمان جودة الإنتاج وسلامة المصانع

كثّفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية من جهودها الرقابية خلال شهر مايو الماضي، حيث نفّذت الإدارة العامة للفروع التابعة لها عددًا كبيرًا من الزيارات التفتيشية بلغت 1,488 زيارة ميدانية استهدفت المنشآت الصناعية في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار سعيها المستمر لمتابعة أداء المصانع الوطنية والوقوف على مدى التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات الفنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، جراح الجراح، أن هذه الجولات الرقابية شملت 559 مصنعًا في منطقة الرياض، و357 مصنعًا في المنطقة الشرقية، و295 مصنعًا في منطقة مكة المكرمة، إلى جانب 109 منشآت في القصيم، و76 في المدينة المنورة، و43 في منطقة عسير، إضافة إلى 23 زيارة في الحدود الشمالية، و14 في منطقة تبوك، و12 زيارة فقط في منطقة جازان، في تغطية جغرافية واسعة تهدف لتعزيز الرقابة على القطاع الصناعي.
إقرأ ايضاً:كيف ساهم القطاع الخاص في خفض بطالة السعوديين إلى 7%؟المركزي السعودي يعزز أدواته لضبط السيولة وتخفيف تقلبات السوق
وأكد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية ماضية في تنفيذ زياراتها الميدانية بشكل دوري لضمان التزام المنشآت الصناعية بتوفير منتجات مطابقة للمواصفات المعتمدة، والتأكد من سلامة خطوط الإنتاج وفاعلية أنظمة الجودة، بالإضافة إلى متابعة التزام المصانع بتوفير بيئة عمل آمنة، وتطبيق إجراءات السلامة والحماية بما في ذلك توفير مخارج طوارئ وأنظمة إطفاء فعالة.
كما شدد على أن الوزارة تتخذ إجراءات تصحيحية بحق المصانع التي تقع خارج المدن الصناعية أو التي لا تلتزم بالضوابط المقررة، مؤكداً أن هذه الزيارات لا تهدف فقط إلى الرقابة، بل تشمل التوجيه والمساعدة على الارتقاء بمستوى الصناعة الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم التنافسية وجودة الإنتاج.
وتشترط وزارة الصناعة والثروة المعدنية حصول أي منشأة صناعية على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتلزمها بتوفير وسائل السلامة المناسبة لنوع نشاطها، إلى جانب ضمان أساليب التخزين الآمن للمواد الخام والمنتجات الجاهزة، بما يحفظ الأرواح والممتلكات ويضمن استمرار العمليات التشغيلية بسلاسة.