"غياب رايكوفيتش يربك الحسابات"... الاتحاد يُسرّع خططه لتأمين حراسة المرمة

رايكوفيتش
كتب بواسطة: احمد بامطر | نشر في  twitter

في خطوة تحمل الكثير من الدلالات قبل بداية الموسم المرتقب، كشفت تقارير صحفية صباح اليوم الإثنين عن تحركات حثيثة من إدارة نادي الاتحاد، بهدف تأمين مركز حراسة المرمى قبل صافرة انطلاق المنافسات الكروية المنتظرة.

ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات شاملة يخوضها "العميد" للموسم الجديد، الذي يشارك فيه على عدة جبهات محلية وقارية، في مقدمتها بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، والتي تعني الكثير لإدارة النادي وجماهيره.


إقرأ ايضاً:دراسة صينية: الضوء الاصطناعي الليلي يرتبط باضطرابات الاكتئاب لدى الثديياتوزارة الدفاع تفتح باب القبول بالكليات العسكرية 1446هـ في هذا الموعد

مصادر مقربة من النادي أكدت أن التركيز ينصب حاليًا على مركز حراسة المرمى، نظرًا لما يشكله من أهمية فنية كبرى، خصوصًا بعد الإصابات المتكررة التي طالت الحارس الصربي المتألق برايداج رايكوفيتش خلال الموسم المنصرم.

ورغم أن رايكوفيتش كان عنصرًا حاسمًا في تتويج الاتحاد بلقب دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أن تكرار غيابه بسبب الإصابات دفع الإدارة إلى إعادة ترتيب الأولويات.

وبحسب ما ورد في الصحف الرياضية اليوم، فإن المدير الرياضي الإسباني رامون بلانيس يقود حاليًا عملية مراجعة شاملة للخيارات المتاحة، في محاولة لتفادي أي أزمة قد تطرأ في بداية الموسم.

بلانيس، المعروف بدقته في التفاصيل، أوصى بتجهيز أكثر من سيناريو في حال عدم جاهزية رايكوفيتش بالشكل الكامل، خاصة أن الموسم الجديد ينطلق في أغسطس، وهو موعد قد يتزامن مع استمرار فترة التأهيل.

وتشير التقارير إلى أن احتمالية غياب رايكوفيتش عن أول شهر من الموسم المقبل تبقى قائمة، وهو ما استدعى إدارة الاتحاد إلى دراسة التعاقد مع حارس محلي يملك القدرة على حماية العرين الاتحادي مؤقتًا.

وفي هذا السياق، نشر الإعلامي الرياضي فهد المحياوي تغريدة لافتة عبر منصة "إكس"، قال فيها إن "الاتحاد يضع جميع الاحتمالات على الطاولة، في ظل إصابة رايكوفيتش ومدة تعافيه التي قد تمتد إلى شهر أو أكثر بعد بداية الموسم".

وأضاف المحياوي أن إدارة النادي بصدد دراسة عدة خيارات محلية لتعزيز مركز الحراسة، خصوصًا أن الفريق سيخوض كأس السوبر السعودي في هونغ كونغ، ثم يدخل مباشرة في معترك الجولات الأولى من دوري روشن.

وتسابق إدارة الاتحاد الزمن لحسم هذا الملف قبل أن يتحول إلى ثغرة فنية مؤثرة في بداية مشوار الفريق، إذ يراهن الجهاز الفني بقيادة رامون دياز على انطلاقة قوية تعكس جاهزية الفريق واستقراره.

وتكشف هذه التحركات عن رؤية فنية مرنة تتعامل مع الواقع بواقعية واحترافية، حيث لا تفضل الإدارة الانتظار حتى وقوع الأزمة، بل تبادر إلى إغلاقها مبكرًا بخيارات ذكية ومضمونة.

ويرى مراقبون أن الاستعانة بحارس محلي في هذه المرحلة، حتى وإن كانت مؤقتة، تعكس توازنًا في التوظيف المالي والرياضي، خاصة أن الاتحاد يعاني من ضغوط اقتصادية بسبب صفقات الموسم الماضي.

ويأمل جمهور الاتحاد أن تنجح هذه الخطوات الاستباقية في تأمين الحراسة دون التأثير على التركيبة الفنية، لا سيما أن الطموحات هذا الموسم تصل إلى المنافسة على البطولات القارية والمحلية بشكل متزامن.

ولم تذكر التقارير أسماء الحراس الذين يتم التفاوض معهم، ما يزيد من وتيرة الترقب بين الجماهير التي تتابع تحركات النادي بكل شغف، بحثًا عن أي إشارة تكشف هوية القادم الجديد.

ويُعد مركز الحراسة من أبرز الملفات التي تؤثر على توازن الفريق، إذ إن أي خلل فيه قد ينعكس سلبيًا على المنظومة الدفاعية بأكملها، وهو ما يدركه الجهاز الفني تمامًا.

وتنتظر جماهير "العميد" الإعلان الرسمي عن التعاقد الجديد، وسط مطالب بأن يكون الحارس القادم على قدر تطلعات الفريق وجماهيره، خصوصًا أن النادي اعتاد على التواجد في قمة المنافسة كل موسم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية