مفاجأة الموسم.. "إكرام الضيف" تكشف عن جائزة تُثير التنافس وتُعزز الإبداع في خدمة الحجاج!
في خطوة وُصفت بأنها ترسي دعائم التميّز في قطاع الضيافة خلال موسم الحج، دشّن الدكتور عمرو المداح، وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين، جائزة "إكرام للتميّز"، التي تُعد الأولى من نوعها لمراكز الضيافة التابعة لشركة "إكرام الضيف".
الجائزة التي أُطلقت الثلاثاء الماضي تستهدف مراكز الضيافة المندرجة تحت مظلة "إكرام الضيف"، أحد أذرع شركة مطوفي حجاج الدول العربية "أشرقت"، وتهدف إلى خلق بيئة محفّزة على التميّز والتطوير المستمر.
إقرأ ايضاً:"التعليم" تعلن مفاجأة سارة لفئات خاصة..6 استثناءات جديدة تغير خريطة القبول الجامعي"ليست فقط للحجاج".. وزارة الحج تكشف عن قائمة "كنوز مكة" التي يجب على الجميع زيارتها
وأوضح الدكتور عدنان الشهري، مستشار التميّز والجوائز في "إكرام"، أن الجائزة تهدف إلى دفع مراكز الضيافة لتبني أداء إداري وتشغيلي يحقق نتائج مستدامة ومتقدمة، تعكس تطلعات رؤية المملكة 2030.
وأشار الشهري إلى أن الجائزة تتماشى مع برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" من خلال تكريم النماذج المتميزة في تقديم الخدمات، وتعزيز روح الالتزام والامتثال المهني، ورفع كفاءة الأداء وجودة التجربة المقدّمة للحجاج.
وتسعى الجائزة إلى ترسيخ مفاهيم التنافسية البنّاءة بين مراكز الضيافة، من أجل تحقيق ترتيب متقدم للشركة في المؤشرات المعتمدة، مع التركيز على دعم الإبداع وتشجيع الابتكار في بيئة العمل الموسمية.
كما تسلط الجائزة الضوء على المبادرات النوعية التي تُسهم في إثراء تجربة الحاج، ليس فقط من ناحية السكن والخدمة، بل من خلال التكامل بين الأداء والاحترافية والبعد الإنساني والاجتماعي.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إكرام الضيف"، سعودي عيد، أن الجائزة ليست مجرّد تكريم شكلي، بل آلية لتقييم الأداء وفق معايير صارمة ومحددة، ترصد نقاط القوة والفرص التطويرية.
وأضاف عيد أن إطلاق هذه الجائزة يعكس التزام "إكرام الضيف" باتفاقيات مستوى تقديم الخدمة، وحرصها على أن تكون خدماتها متمركزة حول تحسين تجربة الحاج ورفع مستوى الرضا العام.
وبيّن أن الجائزة ستشمل تكريم المراكز الفائزة من خلال تغطية إعلامية شاملة، إلى جانب تخصيص أجنحة عرض لها داخل معرض "إكسبو الحج والعمرة"، مما يمنحها مساحة أكبر لإبراز منجزاتها أمام جمهور أوسع.
وتُعد "إكرام للتميّز" مبادرة استراتيجية تهدف إلى تحويل مراكز الضيافة من مجرد وحدات تشغيلية إلى كيانات متنافسة على معايير الجودة، تخلق تجارب مبهرة وتُسهم في الارتقاء بالهوية المؤسسية.
ويؤكد القائمون على الجائزة أن تقييم الأداء لا يقتصر على المؤشرات التقليدية، بل يتوسع ليشمل مدى تطبيق برامج المسؤولية الاجتماعية، وتفعيل العمل التطوعي ضمن برامج الضيافة.
كما ترتكز آلية الجائزة على جمع البيانات وتحليلها بشكل موضوعي، بهدف استخلاص أفضل الممارسات، وبناء قاعدة معرفية تُسهم في تحسين استراتيجيات التشغيل مستقبلاً.
ويأمل مسؤولو الوزارة وشركة "إكرام الضيف" أن تسهم الجائزة في تعزيز استدامة الخدمات، وتثبيت الهوية التنافسية للجهات العاملة في موسم الحج، وتشكيل بيئة عمل تُلهم وتُحفّز.
وتُعتبر هذه الخطوة واحدة من أبرز المبادرات التي ظهرت في إطار مواسم الحج الأخيرة، خصوصًا مع تركيز الجهات المنظمة على الانتقال من العمل الروتيني إلى منظومة مبنية على التميز المؤسسي.
ومن المنتظر أن تشهد الدورة الأولى للجائزة تفاعلًا واسعًا من مراكز الضيافة، في ظل الحرص الكبير على كسب الاعتراف المهني، والحصول على مساحة عرض في المحافل الرسمية الكبرى.
ويُتوقع أن تمتد آثار هذه الجائزة إلى ما بعد موسم الحج، حيث تفتح الباب أمام إعادة هيكلة الخدمات، وتبنّي ثقافة الجودة كمحور رئيسي في كل ما يُقدَّم لضيوف الرحمن على أرض المملكة.