الحج والعمرة تؤكد.. لا دخول للروضة الشريفة دون تصريح مسبق

جددت وزارة الحج والعمرة دعوتها لجميع الزائرين بضرورة الالتزام بالحصول على التصريح المسبق عند الرغبة في زيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مؤكدة أن التنظيم يهدف إلى الحفاظ على الانسيابية والهدوء داخل هذا الموقع المقدس، وتسهيل وصول المصلين بشكل منظم وآمن.
وأكدت الوزارة أن زيارة الروضة الشريفة تخضع لتنظيم دقيق يشمل حجز المواعيد عبر التطبيقات الرسمية مثل "توكلنا خدمات" و"نسك"، حيث يتم تحديد الوقت وعدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول وفق آلية إلكترونية تضمن العدالة وتراعي الطاقة الاستيعابية للمكان.
إقرأ ايضاً:ريال مدريد يعلن التعاقد مع نجم ريفر بليت المتفوق على ميسيتحول جديد في العمرة: لا تأشيرة دون الالتزام بهذا الإجراء الجديد
ويأتي هذا الإجراء في ظل ارتفاع أعداد الزوار خلال موسم الحج الحالي، وازدياد الإقبال على المدينة المنورة من الحجاج والمعتمرين الراغبين في الصلاة في الروضة المباركة، التي ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية.
ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد بالتعليمات المعلنة عند الدخول، مثل الالتزام بالموعد المحدد والتعاون مع الجهات المنظمة، إضافة إلى الالتزام بالهدوء وعدم التزاحم داخل الروضة الشريفة احترامًا لقدسيتها ولسلامة الجميع، مشيرة إلى أن مخالفة التعليمات قد تؤدي إلى تأخير أو إلغاء الزيارة.
وتعمل الجهات المعنية بالتنسيق مع الأمن العام وشؤون الحرمين الشريفين على تنظيم دخول الزوار بسلاسة، من خلال مسارات مخصصة وفِرق إرشادية تقوم بتوجيه الزوار ومساعدتهم في التنقل داخل المسجد النبوي، كما توفر نقاط دعم لوجستي ومرافق مخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة.
وشددت وزارة الحج والعمرة على أهمية عدم الاعتماد على محاولات فردية أو غير نظامية للدخول إلى الروضة، موضحة أن أي محاولة للالتفاف على أنظمة التصاريح تُعتبر مخالفة، وقد تُعرّض مرتكبها للمساءلة أو منعه من زيارة الروضة لاحقًا، في إطار الحفاظ على كفاءة التنظيم وحقوق بقية الزوار.
من جهة أخرى، أثنى عدد من الزوار على آلية التصاريح الإلكترونية، مشيرين إلى أنها ساهمت في الحد من الازدحام وساعدت على أداء الصلاة في الروضة في أجواء روحانية هادئة، كما أشادوا بالتنظيم الذي وفر لهم الوقت والجهد وسهّل حركتهم داخل الحرم المدني بشكل آمن ومنظم.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن جهود المملكة في تنظيم موسم الحج والعمرة، وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال تعزيز الإدارة الرقمية، والاهتمام بتجربة المستخدم، وتقديم خدمات دينية وإنسانية عالية الجودة، بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين، ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.