العالمي يتلقى الطعنة ....  خيسوس يُجحفل النصر ويشعل الوسط الرياضي!

خورخي خيسوس
كتب بواسطة: سالي البدر | نشر في  twitter

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن مستجدات جديدة تتعلق بمفاوضات نادي النصر مع المدرب البرتغالي المخضرم خورخي خيسوس، المدير الفني السابق لنادي الهلال، والذي كان مرشحًا بارزًا لتولي قيادة الفريق النصراوي خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي، الذي رحل مؤخرًا عن تدريب الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترضِ طموحات الإدارة ولا الجماهير.

ورغم التكهنات التي كانت تشير إلى اقتراب خيسوس من العودة إلى الدوري السعودي، فإن التطورات الأخيرة جاءت عكس التوقعات تمامًا.


إقرأ ايضاً:اللغة السعودية في مسار التطوير.... مجمع اللغة يطلق مبادرة تعليمية للهجة السعودية بالتعاون مع "سار"!"وداعًا للانتظار".. "حافلات المدينة" تظهر بشكل فوري على خرائط جوجل

وبحسب ما أوردته شبكة "Conjunto Landalico" الإسبانية، فإن خورخي خيسوس رفض عرض نادي النصر رسميًا، في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، لا سيما في ظل العلاقة السابقة التي تربط المدرب البرتغالي بالكرة السعودية، وتجربته الناجحة مع الهلال، والتي شهدت تتويجه بعدة ألقاب محلية وقارية، وجعلت اسمه مرادفًا للنجاح في المنطقة.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن القرار لم يكن لأسباب مالية أو فنية تتعلق بالنصر، بل جاء نتيجة وجود عروض أخرى اعتبرها خيسوس أكثر توافقًا مع طموحاته في هذه المرحلة من مسيرته، التقارير أشارت إلى أن خورخي خيسوس تلقى عرضين رئيسيين، أحدهما من نادي فلامنجو البرازيلي، الذي سبق له تدريبه وحقق معه نجاحات كبيرة، من أبرزها التتويج بكأس ليبرتادوريس، وهو إنجاز رسّخ مكانته في قلوب الجماهير البرازيلية.

ويمتلك فلامنجو رغبة قوية في استعادة خدمات المدرب البرتغالي، في ظل حاجة الفريق إلى قيادة فنية ذات خبرة وخلفية قوية في البطولات القارية، أما العرض الثاني فجاء من نادي ألميريا الإسباني، الذي يسعى لبناء مشروع جديد يعيده إلى مصاف الأندية المنافسة في الليغا، ويرى في خيسوس خيارًا مثاليًا لما يملكه من عقلية تدريبية وانضباط تكتيكي.

قرار خورخي خيسوس برفض العرض النصراوي جاء رغم التحدي الكبير الذي يشكله تدريب نادٍ بحجم النصر، الذي يضم في صفوفه مجموعة من النجوم العالميين، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، وكان من المتوقع أن يشكل هذا المشروع عنصر جذب لأي مدرب يسعى لإثبات ذاته على المستوى الإقليمي والدولي.

إلا أن خيسوس بدا واضحًا في تفضيله للعودة إلى تجربة سبق له أن نجح فيها أو خوض تحدٍ جديد في أوروبا، بدلاً من تكرار تجربة سابقة في الدوري السعودي، في المقابل يجد نادي النصر نفسه أمام ضرورة إعادة النظر في ملف المدير الفني القادم، بعد أن وضع خيسوس كأولوية في قائمة خياراته.

ومع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد، بالإضافة إلى الاستحقاقات القريبة مثل بطولة كأس السوبر السعودي، تتسارع الخطوات داخل الإدارة النصراوية لتحديد الاسم الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، ويدرك مسؤولو النادي أن التوقيت لم يعد في صالحهم، ما يتطلب تحركًا سريعًا لاختيار مدرب يتوافق مع فلسفة الفريق ويستطيع تحقيق تطلعات الجماهير النصراوية.

يبقى خورخي خيسوس من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، وتستمر الأنظار موجهة إليه لمعرفة وجهته النهائية، سواء بعودة مرتقبة إلى البرازيل أو انطلاقة جديدة في الملاعب الأوروبية، وبينما يترقب الشارع الرياضي هذه التطورات، يستعد النصر لخوض مرحلة دقيقة تتطلب حسمًا وحكمة في اختيار الرجل المناسب لقيادة دفة الفريق.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية