"بيان عاجل" من وزارة التعليم.. تغيير جذري في آلية القبول الجامعي للعام المقبل

المنصة الوطنية للقبول الموحد
كتب بواسطة: رولا كرم | نشر في  twitter

أعلنت وزارة التعليم السعودية أن الدرجة الموزونة ستكون المعيار الأساسي في تحديد أحقية القبول الجامعي للمتقدمين عبر منصة "قبول" الوطنية، وذلك ضمن التحديثات التي تشهدها آلية الترشيح للمقاعد الجامعية للعام الأكاديمي المقبل، في إطار تعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص.

وأوضحت الوزارة أن اعتماد الدرجة الموزونة جاء ليعكس مستوى الطالب بشكل أدق، ويعتمد على دمج نتائج الثانوية العامة مع اختبارات القدرات والتحصيلي، بنسبة تتفاوت من تخصص إلى آخر، بما يتلاءم مع متطلبات كل مسار أكاديمي.


إقرأ ايضاً:"ثنائي الأبطال" سالم وليوناردو يصنعان المجد ويشعلان مونديال الأندية!بعد التأهيل التاريخي.."سالم الدوسري" يفجرها بتصريحات تهز الشارع الرياضي بعد التأهيل!

وأكدت الوزارة في بيانها العاجل أن المنصة الإلكترونية "قبول" بدأت فعليًا في استقبال طلبات التسجيل، وأن جميع الجامعات والكليات الأهلية والحكومية في المملكة أصبحت مرتبطة بالمنصة، لتوحيد الإجراءات وتسهيل الوصول العادل للفرص الأكاديمية.

وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم إلى أن القبول الجامعي لم يعد خاضعًا فقط لمعدلات الثانوية، بل يُعتمد على المعيار الثلاثي الموزون، ما يمنح مزيدًا من العدالة للطلاب ذوي الأداء المتوازن، ويقلل من التفاوت الذي كان حاصلًا في بعض التخصصات سابقًا.

وبحسب البيانات الرسمية، تختلف طريقة حساب الدرجة الموزونة من تخصص إلى آخر؛ فالمسارات الصحية تتطلب وزنًا أعلى لاختبار التحصيلي، بينما التخصصات النظرية قد تُعطي وزنًا أكبر لمعدل الثانوية العامة أو لاختبار القدرات.

وأضافت الوزارة أن منصة "قبول" تقوم تلقائيًا بحساب الدرجة الموزونة لكل متقدم، وتُظهر له التخصصات المتاحة بحسب النسبة النهائية، مما يوفر على الطالب مشقة التقدير اليدوي، ويسهم في تقديم خيارات أكثر دقة وواقعية.

كما بيّنت أن بعض الجامعات قد تضع شروطًا إضافية داخلية، مثل اجتياز مقابلات شخصية أو اختبارات تخصصية، لكن القبول الأساسي سيكون مرهونًا بترتيب الدرجة الموزونة بين بقية المتقدمين على نفس التخصص.

وحثت وزارة التعليم الطلاب والطالبات على التأكد من إدخال بياناتهم بشكل دقيق على المنصة، خاصة فيما يتعلق بدرجات القدرات والتحصيلي، مؤكدة أن أي تناقض في المعلومات يؤدي إلى استبعاد الطلب تلقائيًا.

من جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أن هناك نوافذ ترشيح متعددة ستُفتح خلال فترة القبول، بما يتيح للطلاب متابعة ترتيبهم وإعادة ترتيب رغباتهم بشكل دوري حتى تثبيت المقعد الجامعي النهائي في المرحلة الأخيرة.

وتعمل منصة "قبول" على تعزيز الشفافية في المفاضلة بين المتقدمين، حيث تتيح لكل طالب معرفة ترتيبه الفعلي مقارنة بالآخرين، وتقدم إشعارات آنية بحالة الطلب وفرص القبول في الجامعات المختلفة.

وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالمواعيد الرسمية للقبول، حيث أن كل مرحلة لها توقيت محدد، مشيرة إلى أن أي تأخير في تحديث الرغبات أو رفع الوثائق قد يؤثر سلبًا على فرصة القبول، خاصة في التخصصات عالية الطلب.

وأكدت أن وزارة التعليم تعمل بتنسيق مباشر مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، لضمان تدفق نتائج الاختبارات الوطنية إلى منصة "قبول" بسلاسة، ودون حاجة لأي تدخل يدوي من الطالب، بما يدعم دقة المفاضلة.

ولفتت إلى أن التخصصات الطبية والهندسية ما زالت تتصدر قائمة أعلى الدرجات المطلوبة، فيما شهدت بعض التخصصات التقنية والرقمية صعودًا في مؤشرات الإقبال، لا سيما تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

وفي ختام بيانها، دعت وزارة التعليم الطلاب وأولياء الأمور إلى متابعة الحسابات الرسمية للوزارة ومنصة "قبول" للحصول على التحديثات اليومية، والتوجيهات الخاصة بكل مرحلة، مؤكدة أن المنصة باتت المرجع الرسمي الوحيد للقبول الجامعي في المملكة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية