وزارة التعليم توضح الفئات العمرية المقبولة بنظام نور قبل نهاية المهلة

وزارة التعليم توضح الفئات العمرية المقبولة بنظام نور قبل نهاية المهلة
كتب بواسطة: سعد محمد | نشر في  twitter

يقترب العد التنازلي لنهاية المهلة المحددة لتسجيل الطلاب المستجدين عبر نظام "نور"، حيث تصاعدت وتيرة البحث بين أولياء الأمور لمعرفة الفئات العمرية المستهدفة وكيفية التسجيل قبل إغلاق باب القبول لهذا العام الدراسي، ومع اقتراب الموعد النهائي، باتت التفاصيل الدقيقة ذات أهمية قصوى للأسر الراغبة في ضمان مقعد دراسي لأبنائهم.

وزارة التعليم السعودية كانت قد حدّدت جدولًا زمنيًا واضحًا لتسجيل الطلاب في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وسط تنظيم إلكتروني يهدف إلى تسهيل الإجراءات وتقليل الازدحام على المدارس، ومع تسهيل الخدمة عبر منصة "نور"، تزايدت التساؤلات حول الأعمار التي يشملها النظام، والوثائق المطلوبة لاستكمال التسجيل.


إقرأ ايضاً:الصاعدي: تسهيل مغادرة الحجاج الإيرانيين يعكس التزام المملكة بتحقيق موسم حج مثاليالقطاع السياحي يحلّق عاليًا: السعودية تحقق أعلى رقم في تاريخها السياحي عام 2024؟

بحسب ما أعلنته الوزارة، فإن تسجيل الطلاب المستجدين يشمل عدة مراحل، حيث تبدأ أولًا بتسجيل الأطفال في الصف الأول الابتدائي لمن بلغوا سن القبول النظامي، مرورًا بمرحلتي رياض الأطفال وفق تواريخ ميلاد محددة بدقة لكل مستوى تعليمي، وقد تم إطلاق هذه المراحل تدريجيًا، بما يضمن توزيع التسجيل وفق طاقة المدارس.

الفئة العمرية الأساسية للالتحاق بالصف الأول الابتدائي تبدأ من مواليد 2 أكتوبر 2018م وما قبل، بشرط أن يكون الطالب قد أتم ست سنوات، أو أقل من ذلك بـ90 يومًا على الأقل، مع إمكانية قبول الطلاب الأقل من هذه السن إذا توفرت لهم شروط القبول المبكر، والتي تشمل توفر شهادة من روضة معتمدة تثبت التحاقه لعامين متتاليين.

فيما يخص رياض الأطفال، فقد تم تقسيمها إلى ثلاثة مستويات حسب العمر، حيث يشمل المستوى الأول الأطفال من مواليد 3 أبريل 2021م وحتى 2 أبريل 2022م، والمستوى الثاني لمن وُلدوا بين 3 أبريل 2020م و2 أبريل 2021م، أما المستوى الثالث فهو لمن هم من مواليد 3 أبريل 2019م حتى 2 أبريل 2020م. وتُعطى الأولوية في القبول للطلاب في المستوى الثالث.

مع إتاحة التسجيل إلكترونيًا، بات الدخول إلى نظام "نور" أمرًا محوريًا للآباء والأمهات. يتطلب الأمر حسابًا مفعلًا لولي الأمر على المنصة، يلي ذلك إدخال بيانات الطالب الأساسية، وتحديد المدرسة المطلوبة، ثم رفع المستندات اللازمة، والتي تشمل شهادة الميلاد، كرت التطعيم، سجل الأسرة أو إقامة ولي الأمر في حال كان من المقيمين.

ويُشترط كذلك أن تكون الروضة التي التحق بها الطفل في حال التقديم المبكر معتمدة من وزارة التعليم، وألا تقل مدة الدراسة فيها عن عامين، وتعتبر هذه الشروط ضمن الضوابط التي تضمن جاهزية الطفل للانتقال إلى الصف الأول الابتدائي، سواء من حيث الجانب المعرفي أو الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن نظام "نور" لا يقتصر على التسجيل فقط، بل يتيح كذلك متابعة الطلب، والاستعلام عن حالة القبول، أو طلبات النقل لاحقًا، كما أضافت الوزارة خصائص جديدة للمنصة، تسهّل التنقل بين مراحل التعليم المختلفة وتقلل من الأخطاء الإجرائية.

من المتوقع أن تشهد الأيام الأخيرة قبيل إغلاق التسجيل زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين، وهو ما تحذّر منه الوزارة دومًا، مناشدة أولياء الأمور بالإسراع في التقديم تجنبًا لأي ضغط تقني قد يواجه المنصة في اللحظات الأخيرة، خاصة مع كثافة الدخول المتوقعة.

وتنوه الوزارة إلى أن القبول في المدارس الأهلية والعالمية لا يختلف كثيرًا من حيث الإجراءات، إلا أن لكل مدرسة آلية داخلية لقبول الطلاب، مع ضرورة الالتزام بشروط السن المعلنة من قبل الوزارة وعدم مخالفتها، حتى لا يتم رفض الملف لاحقًا.

كما أن الوزارة شددت على ضرورة إدخال البيانات بدقة، وعدم الاعتماد على التخمين أو الاستعانة بوسطاء، حيث تُفحص جميع الطلبات بشكل إلكتروني، ويتم استبعاد أي ملف يحوي معلومات غير صحيحة، ما يعرض الطالب لخسارة فرصته في القبول هذا العام.

وبالإضافة إلى المدارس الحكومية، فإن المدارس الأهلية والعالمية كذلك تخضع لإشراف الوزارة، وتلتزم بتنفيذ الجدول الزمني ذاته المقرر من قبلها، ما يضع جميع الفئات التعليمية ضمن منظومة موحدة للتسجيل والإدخال.

أولياء الأمور الذين لم يتمكنوا بعد من التسجيل مدعوون إلى زيارة الموقع الرسمي لمنصة "نور"، أو مراجعة المدرسة المرغوبة لتأكيد إمكانية القبول، قبل انتهاء فترة التسجيل المعتمدة، والتي تُعد حاسمة لتحديد الطاقة الاستيعابية للمدارس قبل بداية العام الدراسي.

ويظل الهدف الأسمى من هذه المنظومة، كما أوضحت وزارة التعليم، هو بناء جيل من الطلاب يبدأ تعليمه ضمن بيئة رقمية متكاملة، تعتمد على الشفافية والعدالة في توزيع المقاعد، وتتيح للجميع فرصة متساوية للالتحاق بالمدارس دون تمييز أو تأخير.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية