غياب مؤثر في صفوف المنتخب.. من هو اللاعب الذي سيغيب عن "الأخضر" بأمر الأطباء؟
في تطور مفاجئ، تلقّى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضربة قوية قبل استحقاقاته المقبلة، وذلك بعد إعلان غياب اللاعب حسن كادش رسميًا عن صفوف "الأخضر"، إثر نتائج تقرير طبي أظهر حاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي خاص.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد خضع اللاعب لفحوصات دقيقة عقب شعوره بآلام متكررة، حيث أكّد الطاقم الطبي أن حالته تستوجب الابتعاد المؤقت عن الملاعب لضمان عدم تفاقم الإصابة وضمان العودة بشكل سليم.
إقرأ ايضاً:"خطر مباشر على صحتك".. أمانة جدة تكشف عن تجاوزات "جسيمة" في أماكن لا تتوقعهاللمرة الثانية..هبوط طارئ "لطائرة سعودية" في إندونيسيا بعد ورود بلاغ بوجود قنبلة..ماذا يحدث؟
ويمثّل غياب كادش خسارة فنية للمنتخب، خاصة في ظل اعتماد المدرب على أدائه في الجهة اليسرى، حيث يتمتع اللاعب بخبرة دولية وحضور هجومي ودفاعي متوازن، وقد شارك في عدة مواجهات حاسمة في الفترات الماضية.
الجهاز الفني للأخضر بدأ بالفعل في البحث عن بديل مناسب لتعويض غيابه، مع تزايد التحديات التي تنتظر المنتخب في الاستحقاقات الإقليمية والدولية القادمة، وأبرزها التصفيات القارية والمباريات التحضيرية لكأس آسيا.
من جهته، أعرب كادش عن حزنه لعدم تمكنه من التواجد مع زملائه في المعسكر، مؤكدًا عبر حسابه الرسمي أنه سيبذل قصارى جهده في التأهيل من أجل العودة القوية لتمثيل الوطن قريبًا.
يُذكر أن حسن كادش يُعد من أبرز لاعبي مركز الظهير الأيسر في الدوري السعودي، وسبق له أن مثّل أندية بارزة، وساهم في تتويجها بعدة بطولات، كما يتميّز بأسلوب لعبه القوي وسرعته في الارتداد.
وتشهد قائمة المنتخب تغييرات مستمرة بسبب الإصابات والإرهاق البدني الناتج عن ضغط المباريات المحلية والقارية، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للجهاز الفني في الحفاظ على استقرار التشكيلة.
تكرار الإصابات بين عناصر المنتخب يطرح تساؤلات حول جاهزية اللاعبين وطرق إعدادهم في أنديتهم، ما يستدعي تدخلًا من اللجان الطبية والبدنية للحد من حالات الإجهاد.
ويعمل الجهاز الطبي للمنتخب بالتعاون مع أطباء الأندية لمتابعة حالة كادش أولاً بأول، بهدف تحديد موعد دقيق لعودته للعب، وفقًا لاستجابته للعلاج ومدى تقدمه في البرنامج التأهيلي.
في الوقت ذاته، شدد الاتحاد السعودي لكرة القدم على أهمية تطبيق أعلى معايير الطب الرياضي والوقاية في معسكرات المنتخب، من أجل تقليل الإصابات والحفاظ على جاهزية العناصر الأساسية.