اتصال سعودي أمريكي يبحث التصعيد الإسرائيلي ضد إيران ويؤكد أهمية التهدئة

في اتصال هاتفي جرى مساء الجمعة، بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب، تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية ضد إيران، وما تحمله من تداعيات إقليمية مقلقة.
وخلال الاتصال، شدد الجانبان على ضرورة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة التي يشهد فيها العالم تصعيدًا خطيرًا قد يهدد أمن المنطقة واستقرارها، وأكدا أن الحلول الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لتفادي الانزلاق نحو مواجهات أوسع، خاصة في ظل تزايد المخاوف الدولية من تفجر صراع مفتوح قد يمتد خارج حدود إيران وإسرائيل.
إقرأ ايضاً:تحول مفاجئ.. الاتحاد يدخل سباق التوقيع مع "إدوارز" ويُهدد خطط الهلاليايسله يغادر.. الأهلي يتجه إلى مدرب توتنهام السابق
وكما جدد الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب التزامهما المشترك بالحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز جهود التهدئة، مؤكدين أهمية التنسيق بين الرياض وواشنطن في متابعة المستجدات عن كثب، والعمل على تجنيب الشرق الأوسط مزيدًا من التوترات الأمنية والسياسية التي قد تؤثر على مصالح شعوب المنطقة والعالم.
وركز الاتصال على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية، بما يضمن دفع جهود الوساطة الدولية وتحقيق توازن دبلوماسي يسهم في تخفيف التصعيد، مع الدعوة إلى احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة وعدم التدخل، خاصة في ظل تعقيد المشهد الإقليمي وتعدد الأطراف المتدخلة في الأزمة الحالية.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ردود الفعل الدولية تجاه العمليات الإسرائيلية، وسط تحذيرات أممية من اتساع نطاق النزاع، في حين تسعى المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين للعب دور محوري في تهدئة الأجواء وتوفير أرضية مناسبة لبدء حوار يضمن عدم انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة.