عاجل للسعوديين في لوس أنجلوس.. القنصلية تصدر تحذيراً أمنياً وتعلن أرقام الطوارئ

في ظل التطورات الأمنية التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس، أعلنت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية هناك، بشكل عاجل، عن تخصيص أرقام للتواصل الفوري مع المواطنين السعوديين المتواجدين في المدينة، وذلك لضمان سلامتهم وتقديم المساعدة الفورية لهم عند الحاجة.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية إعلان السلطات المحلية في لوس أنجلوس فرض حظر تجول مؤقت في وسط المدينة، بدءًا من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، نتيجة اضطرابات أمنية تشهدها بعض المناطق، وقد دعت القنصلية جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية الأمريكية، وتفادي التواجد في أماكن التجمهر أو المناطق التي تشملها إجراءات الحظر.
إقرأ ايضاً:أربعينية الهلال مرفوضة!! أوسيمين يطيح بالعرض الأزرق.. والطريقي يعلق على صدمة الموسممفاجأة مدوية وثلاثي خارج الحسابات.. إنزاجي يتخذ قرار حاسم في قائمة المونديال
وقد خصصت القنصلية رقماً مباشراً لقسم شؤون السعوديين للحالات الطارئة، وهو الرقم: +1 310-895-6642، كما يمكن التواصل أيضاً عبر الهاتف الثابت للقنصلية على الرقم: +1 310-479-6000 من خلال التحويلات 1032، 1033، أو 1034، وذلك لتلقي الاستفسارات أو طلبات المساعدة في أسرع وقت ممكن.
وأكدت القنصلية أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص حكومة المملكة على سلامة مواطنيها في الخارج، واستمرارًا للنهج الذي تتبعه وزارة الخارجية في تقديم الحماية والرعاية للمواطنين السعوديين في مختلف دول العالم، خاصة خلال الأزمات أو الحالات الطارئة.
كما شددت القنصلية على أهمية تسجيل بيانات التواصل ومكان الإقامة عبر بوابة "مقيم" الخاصة بوزارة الخارجية، لتسهيل الوصول إليهم وتقديم الدعم اللازم عند الضرورة، وأهابت بجميع المواطنين ضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق وراء أي شائعات، والاعتماد فقط على البيانات الصادرة من القنوات الرسمية.
ومن الجدير بالذكر أن القنصلية تعمل على مدار الساعة، من خلال طاقم متخصص في خدمة المواطنين، لتقديم الدعم والمشورة وتسهيل أي إجراءات قد يحتاجها السعوديون المقيمون أو الزائرون في لوس أنجلوس خلال هذه الفترة.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة من عدد من المواطنين السعوديين في المدينة، الذين عبّروا عن تقديرهم للجهود المستمرة التي تبذلها القنصلية لمتابعة أوضاعهم عن كثب، مؤكدين على شعورهم بالأمان والاطمئنان في ظل التواصل الدائم والدعم السريع الذي توفره الجهات الرسمية السعودية.
وفي ظل استمرار الأوضاع الأمنية المتقلبة في بعض المدن الأمريكية، تبقى مثل هذه الإجراءات الاستباقية من القنصليات السعودية نموذجًا يُحتذى في الرعاية القنصلية، والتفاعل الفوري مع الظروف الطارئة التي قد تواجه أبناء الوطن في الخارج.