ما الفرق بين النصر والفيحاء؟! الزهراني يندد بقرار التحكيم ضد العروبة.. والنوفل يرد

اشتعلت الساحة الكروية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 26 مايو 2025 وذلك بعدما أعلن مركز التحكيم الرياضي عن قبول احتجاج النصر السعودي ضد العروبة بعدم أهلية مشاركة الحارس رافع الرويلي، وإلغاء كافة القرارات التي جاءت عن لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم وإلزامهما بدفع تكاليف القضية. ولكن هذا القرار هو ما أثار حالة من الجدل بين الجماهير؛ وذلك لأن لجنة الانضباط والأخلاق أصدرت قرار برفض نفس الاحتجاج ضد الرويلي أيضًا ولكن هو ما تقدم من قِبل نادي الفيحاء، مع التأكيد في نص القرار أن اللاعب مستوفي شروط التسجيل. ومن هنا جاء الناقد الرياضي علي الزهراني مفجرًا تساؤل ناري وهو "لماذا قُبل احتجاج النصر ورفض احتجاج الفيحاء والقضية واحدة؟ السؤال مطروح والإجابة لأهل الاختصاص".
العدالة بالنهايات وليست تشابه البدايات
تعليقًا على تلك التغريدة السابقة التي شاركها الزهراني قام الناقد الرياضي عبد الله النوفل بالرد عليها بكلمات قوية تكشف السبب وراء الفرق بين نهاية احتجاجيّ النصر والفيحاء رغم أن القضية واحدة، فكتب في تغريدة "السؤال عن اختلاف المصير بين احتجاجي النصر والفيحاء يبدو في ظاهره عدلاً، لكنه يغفل جوهر الفارق بين من وقف عند عتبة الباب، ومن واصل الطرق حتى فُتح له النصر والفيحاء سلكا ذات الدرب في الانضباط والاستئناف، لكن النصر لم يكتفِ، بل حمل قضيته إلى مركز التحكيم الرياضي واستوفى ما تتيحه الأنظمة من درجات التقاضي أما الفيحاء، فاكتفى بموقف وتوقف، فهل يُسأل القضاء لماذا لم ينظر في قضية لم تُعرض عليه؟ أم يُلام من مشى حتى النهاية لأنه نال ما يستحق؟ العدالة لا تُقاس بتشابه البدايات، بل تُحترم لمن صبر حتى النهاية وسار في دربها كما يجب".