قفزة نوعية | واردات السعودية من الهواتف التقليدية تستقر في نهاية 2024 مع القفزة في عامين!
بالرغم من استقرار واردات السعودية من الهواتف التقليدية "غير الذكية" في العام الماضي 2024م ووصولها إلى 884 ألف جهاز مستورد. وهو يُقارب جدًا للعام السابق عند مستوى 890 جهاز تبعًا لبيانات رسمية من قِبل الهيئة العامة للإحصاء إلا أن هذا الاستقرار جاء بعد قفزة نوعية في استيراد هذه الجوالات. وظهرت القفزة في العامين الماضيين في عام 2024م صعد استيراد هذه الأجهزة إلى 210% مقارنةً بعام 2022م وحينها لم تتخطى الأجهزة المستوردة 285 ألف جهاز فقط! وأرجع مختصون في قطاع التقنية والاتصالات ارتفاع أسعار الهواتف التقليدية في عام 2022م رغم انخفاض أعدادها إلى العرض المحدود نتيجة توقف أو تقليص عدد من الشركات المصنعة لإنتاج تلك الهواتف لصالح الهواتف الذكية.
العودة لأجهزة الهواتف التقليدية تحولًا سلوكيًا
جاء التوجه نحو أجهزة الهواتف التقليدية لم يعد مجرد حنين إلى أجهزة مثل نوكيا 3310 أو موتورولا رازر، بل يظهر تحولًا سلوكيًا لدى شريحة من المستخدمين الباحثين عن الهدوء الرقمي. وأوضح موظف في قطاع التعليم "علي البلوي" أنه قرر شراء هاتف نوكيا بـ 250 ريالًا فقط عبر موقع إلكتروني، وعلل هذا أنه أراد جهاز يرن فقط حين يتصل أحدهم به لا أكثر. كما أن شركات الاتصالات السعودية لا تزال تحتفظ بالبنية التحتية التي تدعم هذه الأجهزة، واستهداف شرائح لا تزال تعتمد عليها ككبار السن.